
بقلم/ حسن سلطان المازني
عن سوريا الحبيبة ازداد اللطم والنباح والصياح واللعان أعوذ بالله من اللعانين بالطبع كل ذلك على الحكومة الحالية لانها قطعت كل خطوط المؤامرة على الشعب السوري الأبي التي كان يقودها المجوس وحزب الله واعوانهم ومن شائعهم من فلول النظام الاسدي البائد الذين يحشدون كل طاقاتهم لمحاولة تشوية الثورة السورية وتلفيق القضايا والاتهامات بهذه الحكومة الفتية وتجيير التخبطات والبيعات والخيانات الأسدية معتقدين وبطريقة مغفلة انهم سوف يصادرون وعي وعقول المواطنين العرب الذين يعرفون عن سوريا كل صادرة وواردة وخاصة دول الجوار…ليس بمقدور ثلة طغت وتجبرت وأهلكت الحرث والنسل في بعض القطر السوري ان تصادر الواقع الذين رسموه بجرائمهم وحقدهم وعمالاتهم المكشوفة…الحكومة الحالية امامهما مسووليات جسيمة في بناء دولة حقيقية خالية من الفساد والمفسدين ودعاة الانشقاق والمروجين للرذيلة والتشرذم المجتمعي أمامها مهام كبيرة في تصحيح ما افسده النظام الاسدي طيلة اكثر من نصف قرن جعل سوريا تتعرض لعزلة دولية وعقوبات ليس من اجل تحرير الأقصى فهم ابعد ما يفكرون في ذلك ولكن من اجل جرائمهم الانسانية ضد المجتمع السوري نفسه واحتضانهم اشهر المجرمين خطورة مثل سليماني وحزب الله وداعش وغيرهم من العصابات المجرمة التي صُرفت عليهم مليارات الدولارات من تعب وعرق الشعب السوري الكادح هؤلاء النكرات ضلوا لعقود يتحكمون في رقاب وأرزاق شعبهم ولما انقشعت الضلمة وعمت الأضواء ارض سوريا خرج المنتفعين والمرتزقة من اوكارهم يلطمون ويلعنون بل وصل بهم الأمر إلى المطالبة بعودة نظام الاسد إلى ميادين فساده وجرائمه التي لم تجف دماؤها بعد …دعواتنا الصادقة للحكومة السورية الجديدة بقيادة احمد الشرع بالتوفيق والنجاح والعون والسداد من رب العباد وان يمنحهم التمكين في القول والعمل.
عسير صحيفة عسير الإلكترونية