ذكريات الألم والسعادة

بقلم / حسن سلطان المازني 

لي فيك ياجازان ذكريات لن تنمحي في قذالات الجبال ووهادها وسهولها وشواطئها وبحرها وجزرها في ذوائب زهوان الريث ال امحطيط ورخية ولجب والخطوة ورحب والجبل الاسود العزيين وفيفاء وبني مالك وبلغاري وجبال الحشر والعبادل والقيوس وسحار والفطيحة مقزع والحقو وهروب والشقيري وضمد والدائر والعيدابي والعارضة والحُرّث واحد المسارحة وصامطة والطوال والموسم ودرب بني شعبة والشقيق وعتود والخلاوية وبيش وصبيا والضبية ووادي جازن وابو عريش مدينة الأحلام ((جازان))

وفرسان الفن والأدب وكل شبر لي فيها ذكريات سعيدة وتعيسة ولكنها ستظل ذكريات خالدة طفتها بقدمي و بعقلي وقلمي وكل احاسيسي وجدت فيها اريج البعيثران وشذا الفُل والكاذي وجدت فيها وخزات الألم وجدت فيها السعادة المفعمة بجمال اهلها فأعطتني دافعاً للمضي بعين الرضاء على دروب مهنة المتاعب 13 ربيعاً قضيتها من عمري في جازان بين مد السعادة وجزر الألم

مهدت لي الكثير من طرقات العطاء والنجاحات الصحفية فيما نُصبت لي الكثير من الافخاخ فتجاوزت الكثير منها بتوفيق الله ثم بصدقي وإخلاصي فيما اخفقت في تجاوز البعض منها لكثرت شربكاتها ولكنّها في المجمل ذكريات تعني لي الشىء الكثير…لا زال لي فيها احباب اوفياء لن أنساهم فقد كانوا لي باسماً كلما تعثرت خطواتي وطالتني كدمات الحياة…جازان فيها كانت امتداداً لرحلتي الصحفية الشاقة والمتعبة واللذيذة التي بدأتها من صبرا وشاتيلا وجبال الشوف في لبنان وعسير على مدار قرابة 50 عاماً منحني الله فيها صدق الحرف وامانة الكلمة .

شاهد أيضاً

” الحرمين الشريفين”

بقلم الكاتب/ علي سعد آل فردان  ان خدمة الحرمين الشرفين شرف لا يضاهيه شرف وخدمه …

تعليق واحد

  1. حسن موسى الريثي

    حياك الله ياسمي

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com