
بقلم / حسن سلطان المازني
نحن على ابواب الشتاء وهنا جمعية اسمها ((جمعية قرى بني مازن للخدمات الإنسانية)) أمامها مسؤوليات جسام فهي تغطي عشرات القرى بل اكثر إذ ان نطاق خدماتها يمتد من قرى بني مازن السراة والتي تزيد عن 22 قرية وقرى تهامة بني مازن ألغيناه وبها ايضاً عدداً كبيراً من القرى وقرى آل محاج بني مغيد وقرى ال سكران بني مغيد وقرى ال ويمن السرة وقرى ال ويمن تهامة مربة العليا بني مغيد وقرى ال مفرح بني مغيد كل هذه المناطق والقرى تمت إضافتها لنطاق خدمات هذه الجمعية حيث تم فصل المستفيدين من خدمات جمعية اسفل مربة الخيرية من سكان قرى الغيناء بني مازن ووادي مربة العليا بني مغيد وإلحاقهم بجمعية بني مازن وهناك الكثير من الاسر المتعففة التي لا تسأل الناس إلحافاً ويطغى عليها الخجل في مد يد السؤال يحتاجون إلى كسوة شتاء ودعم مادي وادوية ومواد غذائية وغيرها من مستلزمات الحياة الضرورية إلى جانب قبول شهر رمضان الكريم وعلى الرغم من قيام فريق العمل في هذه الجمعيات بتوقيع شراكات مع بعض الجهات الإ ان مواردها لازالت ضعيفة قياساً بالمساحة التي تغطيها وكثافتها السكانية حيث تعتبر مساحتها وكثافة سكانها فوق طاقتها وهذه الجمعية تعتبر من الجمعيات الغير ربحية الرائدة في تتبع المستفيدين من خلال نواب واعيان القبائل والعشائر والباحثين والباحثات المتطوعين لذلك فهي تهيب بفاعلي الخير من المواطنين والموسرين ورحال الاعمال والشركات في دعمها الدعم الذي يحقق نجاحها في خدمة الاسر المحتاجة ولن يضيع الله اجر من فعل خيراً من ذكر وانثى نسأل الله ان يكتب لنا ولكم الاجر.
عسير صحيفة عسير الإلكترونية
بارك الله فيكم أبا مازن وشكرًا ليراعكم النبيل الذي أنصف وبرَّز رسالة جمعيتنا جميعا
((جمعية الخدمات الإنسانية بقرى بني مازن )).
كلماتكم الراقية في مقالك كانت دعمًا معنويًا كبيرًا، ودفعةً مباركة لمواصلة العطاء بخطى ثابتة.
نسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء، وأن يجعل ما تكتبونه نورًا ورفعةً لكم في الدنيا والآخرة❤️🌺