لا يشك أي إنسان بأننا نملك احد أفضل شبكات الطرق في العالم سواء داخل المدن أو خارجها ونمتلك احدث المركبات وأفخمها ومع ذلك قد نكون الرقم واحد في الحوادث المرورية المرعبة والتي كلفت الوطن الكثير اقتصاديا واجتماعيا ولن ادخل في تفاصيل الأرقام والإحصائيات التي نشاهدها في أقسام المرور .
وحوادث المرور اتهمنا فيها عنصرا واحدا هو المتسبب في هذه الحوادث وهي السرعة كما حمل البعض أساليب السلامة في الطرق وحملناها كافة أخطائنا وتهورنا وجعلناها الشماعة التي نلجأ إليها للتخفيف من عجز أجهزتنا المختلفة من الحد منها أو التخفيف من أثارها ، وإنا ابري السرعة من كثرة حوادثنا وإنها المتسبب الأول في هذه الحوادث .
نحن للأسف نتناسى الأنانية الموجودة في الكثير من السائقين في شوارعنا والذين يتخلون عن كل شي أذا ركب سيارته ويعتبر الشارع ملك له فقط ويعيش أنانية مفرطة تجعله لا يهتم في شي سوا قيادته
ألستم معي أن السرعة الجنونية أنانية مفرطة وعدم احترام الإشارة الضوئية أنانية وعدم الوقوف في تقاطعات الشوارع أنانية وإهمال استخدام إشارة الانعطاف يمينا ويسارا أنانية والتهور في القيادة أليس أنانية وقس على نفسك وأنت تقود مركبتك كم من أساليب الأنانية تمارسه وسنكتشف ان السرعة ليست سبب كل حوادثنا فقليل من مراجعة النفس وإعطاء الطريق حقه كما أمرنا ديننا الحنيف ستخفف إنشاء الله من هذه الحوادث .
*مدير العلاقات والإعلام الجامعي بجامعة الملك خالد>