أعلن وزير الإسكان توقيع ثمانية عقود بقيمة أربعة مليارات ريال لعدة مناطق ليس من بينها منطقة عسير، لذا اعتذر إلى عسير وسكانها عن مقال سابق طمأنهم فيه أن الخير قادم وأن عسير مقبلة على مشاريع إسكان تفي بالغرض وأكثر.
«أعتذر لسكان عسير المقيمين في منازل طينية، في سفوح الجبال وبطون الأودية، والصناديق الزنكية والعشش، أعتذر لأنني طمأنتهم وفق معلومات زودتني بها الوزارة ذاتها ونشرتها وفق ما شرحه لي وكيل الوزارة الذي أثق به كثيراً وقد يكون له عذر ونحن نلوم، لقد ذكر لي وكيل الوزارة أن وزارة الإسكان تأخرت في تنفيذ مشاريع الإسكان في منطقة عسير لندرة الأراضي، وطمأنني أن الوزارة تسلمت أخيراً خمسة وعشرين مليون متر مربع، وسوف تتسلم الدفعة الثانية ومساحتها ستة وعشرون مليون متر مربع، وهي مساحات تفيض عن حاجة الوزارة (خمسون مليون متر مربع)، وقال: «سنعلن المفاجأة السارة خلال ثلاثة أشهر»، وبناء على ذلك كتبت مقالي قبل أربعة أشهر وكنت أتوقع أن مشاريع منطقة عسير ضمن العقود الجديدة ولكن…!، منذ احتفاليتنا بمكرمة الملك «250 ملياراً للإسكان» ونحن على بوابة وزارة الإسكان وعلى الأرصفة المحيطة بها ننتظر، وتم الإعلان عن ثمانية عقود جديدة بقيمة أربعة مليارات ريال من أصل 250 مليار ريال، ولم تأخذ عسير شيئاً، وهذا لا يهم، المهم: كم من الزمن سينتظر سكان عسير؟!. الانتظار لحظات مملة ومتعبة ومنهكة ذهنياً وبدنياً، يا وزير الإسكان!، وصاحب الحاجة لحوح يا وزارة الإسكان!، ومكرمة الملك تتسع للوطن كله فمن يفرد هذه المكرمة على سكان الوطن؟!».>
شاهد أيضاً
الجمعية الخيرية بمنطقة جازان تنهي تفويج 1000 معتمر ومعتمرة
صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : انهت الجمعية الخيرية بجازان وجميع الجمعيات المشاركة في …