ارتدت محافظة خميس مشيط وجها جديدا، وملمحا أخّاذاً، بعد تعديل مسارات الكثير من الطرق والشوارع، وتغيير اتجاهاتها، وفق أهداف مرسومة، تهدف لتسهل الحركة المرورية، وتخفيف الضغط عن مناطق وأحياء وشوراع، وأنا مع تلك التغييرات الإيجابية، وماتم إجراؤه من تعديلات للمحافظة، لأنها شكّلت وجها حضاريا جميلا للمحافظة، على الأقل أن بعض الشوارع الحيوية، قد اتسعت، وأبرزت على جوانبها المحال، ووفرّت المواقف المناسبة، وخففت الكثافة المرورية، لكن – ماأصعب مابعد لكن دائما– لايزال الأمر يحتاج إلى تصحيح، وتطوير أشمل، فقد يكون – على سبيل المثال – تم التخفيف من تدفق السيارات على شارع ما، وحلت مشكلات اختناقات وكثافة مرورية يعانيها، لكن خُلقت إشكالية أخرى هناك، بتحويل هذه الكثافة المرورية، إلى شوارع أخرى، قد تكون غير مهيأة في الأساس لاستقبال هذا السيل الجديد من مرور السيارات، والذي لم تعهده من قبل، ثم أن هناك مشكلات صعبة أخرى، لاأدري كيف ستحل، وهذا ناتج عن سوء التخطيط القديم والعشوائي، وأعني وجود "خزانات الكهرباء " في وسط الشوارع التي تم توسيعها، وقد تحولت إلى هدف يمكن لسائق متهور أن يصطدم بها، ليخلف كارثة كبيرة لمن هم جوارها أو السالكين للطريق، والخطأ التخطيطي حينما تم زرعها من الأساس في وسط الشوارع في "الجزر "على كل حال لدي تفاؤل كبير بما حصل للخميس، ولدي أمل كبير بأن سعادة المحافظ سعيد بن عبدالعزيز آل مشيط، وبتوجيهات سمو الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، والمسؤولون بالمنطقة، أنهم يعملون لتطوير المنطقة بشكل عام، والمحافظة بشكل خاص، وذلك بدعم وتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفقه الله الذي لا يألو جهدا في بناء نهضة شاملة للوطن، فاللهم احفظ لنا بلدنا، ووفق قادتنا إلى خير الدين والوطن.>
شاهد أيضاً
الجمعية الخيرية بمنطقة جازان تنهي تفويج 1000 معتمر ومعتمرة
صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : انهت الجمعية الخيرية بجازان وجميع الجمعيات المشاركة في …