عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير – يحيى مشافي :
عقد مدير عام التعليم في منطقة عسير الأستاذ جلوي بن محمد آل كركمان ، اجتماع الشراكة بين الإدارة العامة و المقاولين المنفذين لأعمال الترميم والتأهيل ومديري المدارس الذي نظمته الإدارة مؤخرا بعنوان ” الشراكة من أجل النجاح ” بحضور مدير إدارة المباني المهندس ممدوح الشهري ،ومدير المشاريع المهندس صالح الشهراني ،و مدير التشغيل والصيانة الأستاذ علي محمد سعيد .
وأوضح آل كركمان خلال الاجتماع أنه تم اعتماد ترميم وتأهيل “14” مبنى مدرسياً في المنطقة خلال فترة الصيف الحالي ، بمبلغ 44،594،319 ريالا مشيرا إلى أن وثيقة الشراكة التي عقدتها الإدارة مع المقاولين ومديري ومديرات المدارس ، ستسهم بشكل كبير في تنفيذ هذه المشاريع بصورة جيدة ، وفي مدتها الزمنية المحددة ، وذلك من خلال العمل وفق شراكة حقيقية تهدف إلى الارتقاء بالبيئة التعليمة ، وما يقدم فيها للطلاب والطالبات .
وبحسب مدير إدارة المباني المهندس ممدوح الشهري فإن الهدف من هذه الشراكة ، هو رفع مستوى البيئة المدرسية من خلال تحسين البيئة الخارجية والداخلية للمدرسة ، مع توفير وسائل التقنية الحديثة التي تساعد على إيصال المعلومة للطالب بالشكل الصحيح ، وكذلك تطوير المبنى المدرسي بالطريقة التي تلائم الوضع الحالي للمناهج الدراسية، مؤكدا أن وثيقة الشراكة ترمي إلى إشراك مدير و مديرة المدرسة في تحسين بيئات التعليم وتجويد العمل بداخلها ، وتذليل المعوقات التي قد تواجه المقاولين المنفذين لهذه المشاريع ، إضافة إلى المشاركة في توزيع بنود التطوير في المبنى بالشكل الذي يراه جميع أطراف الوثيقة بحسب مهام كل طرف ،وذلك فيما يخدم الطالب والطالبة ومستخدمي المبنى بشكل عام .
وأضاف الشهري : تقوم وثيقة الشراكة على ثلاثة أطراف رئيسة ، تتمثل في الجهة الإشرافية ممثلة في شؤون المباني في الإدارة العامة للتعليم كطرف أول ، وتكون مهامها مرتكزة على متابعة تطبيق المواصفات والاشتراطات الفنية حسب المقاييس المعدة والمطروحة ، والاهتمام بتوزيع مراحل العمل بما يحقق الهدف المنشود ،واستلام الأعمال المنفذة من قبل المقاولين حسب الاشتراطات اللازمة.
إضافة إلى ما يتبع ذلك من الأمور الإدارية وفق المتبع ، وحددث الوثيقة الجهة المنفذة ممثلة في المقاول المنفذ للأعمال طبقا للمواصفات الخاصة والعامة ،كطرف ثاني ، على أن تكون مهامها ممثلة في تنفيذ الأعمال حسب المواصفات والشروط ، وفقا للعقود ، والانتهاء من الأعمال في المدة المحددة مع عدم إرباك سير العملية التعليمية في المدارس ، إضافة إلى المحافظة على مقدرات المدرسة من أثاث وغيره ، وإعادة تركيب وتجهيز المعامل فور الانتهاء من العمل وإعادتها كما كانت عليه سابقا .
فيما جاءت الجهة المستخدمة ممثلة في مدير أو مديرة المدرسة ،كطرف ثالث للوثيقة ، بحيث يساهم في تسهيل مهمة كل من الطرف الأول والثاني، في إنجاز الأعمال في وقتها، وتوعية الطلاب والطالبات بأهمية الأعمال التي تنفذ وضرورة المحافظة على مقدرات المباني، والمحافظة على سلامة الطلاب والطالبات أثناء سير الأعمال ، من خلال التأكد من وجود وسائل السلامة ، وتحديد مواقع مناسبة لحفظ الأثاث والتجهيزات المدرسية ، ومتابعة المقاول عند نقلها والتأكد من عدم العبث بها .>
