دكتورمعيض شكراً..؟!

 

فايع آل مشيرة2

 

فايع آل مشيرة عسيري

دكتور معيض شكراً..؟!

لا تكاد تخلو صحيفة يومية إلا وتجدالضربات تتواصل لخط البنية التحتية الذي أتعبنا وأوجعنا أمام محكَات الإختبار، وأقضَراحتنا اليومية فتارةً مقالاً لاذعًا أو ساخرًا أو كاريكاتوريًا أو صورةً مع التحيةأو بدون التحية, وهكذا تستمر الانتقادات حتى بلغنا معها لشيء أشبه بالجاسوسيةالمقيتة بين الصحافة والمستشفيات بتصنيفاتها والتي باتت تلك المستشفيات تتنبه لعيونالصحافة وأقلامها وكأن همها الصحافة وليس غير الصحافة والرد عليها بدلاً من توفيرالعلاج اللازم للمراجع العزيز حتى بات الخصام والقارئ المتابع للمشهد هو الخصموالحكم,وإن قلت إن الكآبة تبلغ ذروتها مع قضايا المجتمع والرأي العام ومطاردةالفساد ومحسوبيات “الوساطة” ا لحسناء . ولكن واجعلوها بين القوسين واكتبوها فيواجهة الصحيفة والخبر الأول وبالبنط العريض أيضًاهناك قلوب أمينة تعمل بصدقٍوتفانٍ وإخلاص ربما هي تؤمن بأن الخوف من الله أولاً وأخيرًا هو مسؤولياتها وليسأدل على ذلك من ابتعادها كل البعد عن التصريحات اللوجستية والفوقية والطبطبيةوتمشية الحالية وهو ما يعرف بالتلميع الإعلامي والفلاشات الدائمة التي لا تفتأتذكر منجزًا وإن كان يسيرًا . هكذا هي شخصية الدكتور/ معيض عسيري مدير مستشفىمحايل عسير العام الذي يلمس الزائر الخطوات الكبيرة التي تبرهن جولته الميدانيةاليومية على المرضى في كافة الأقسام ومدى فكره الإداري الناجح وسعيه لتحقيق الكوادرالطبية ذات الكفاءة العالية والأجهزة الحديثة وسعيه الحثيث لتوفير الكثير من “أسرّةالتنويم” التي تلبي ولو النذر اليسير من سكان القرى والهجر التي تتبع لمحايل الأمالتي يصل سكانها لأكثر من “500” ألف مواطن , ناهيك عن عملياته الجراحية التييباشرها بنفسه, هذه الهمة العالية والمسؤولية الطموحة تعترف بالقصور ولكنها تسعىللنجاح . وحين نستعرض أعمالها ونقلاتها النوعية في تقديم الخدمة على أكمل وجهللمرضى فتشكر وتستحق الثناء الكبير على الرغم من الإمكانات المحدودة والمحدودة جدًا . وحين تكون في ضيافة الدكتور/ معيض عسيري تشعر بالجدية والعمل الدؤوب الذي أعلمبأنه أتى لمستشفى محايل وهو يعاني مثله مثل أي مستشفى حكومي عام في مناطق أخرى وبعضالمشكلات وقد يحتاج الدكتور لسنين لعلاج بعضها والبعض الآخر يحتاج لسنوات أخرى ولكنما يلمسه المراجع لمستشفى محايل يجير بعد الله لهذا الابن البار بمدينته وأهلها . ومضة: الفكر الكبير لا يموت ما دام أن هناك طموحا يدفعه إلىالأمام وقوة إرادة صادقة وإيمان يحث بأن الإصلاح والعلاج والتغيير يبدأ من الداخل .>

شاهد أيضاً

سكر الأجاويد في نهار رمضان

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com