صحيفة عسير – صالح الألمعي : أوضح المتحدث الرسمي لجامعة الملك خالد، فهد بن نومة، مُلابسات الشكوى المقدمة من عددٍ من حملة الدبلومات الصحية؛ لافتاً إلى أن الجامعة – وفقاً للأمر السامي الكريِّم- وجّهت عدد (٩٥) من خريجي .المعاهد الخاصّة لإعادة تأهيلهم لمدة سنة أخرى، مع إمكانية توظيف مَنة تتوافر له وظيفة وتثبت جدارته، وتتم إحالة مَن سواهم إلى وزارة الخدمة المدنية؛ لتتولى عملية توظيفهم أو إحالتهم إلى القطاع الخاص.
وأضاف “ابن نومة”، أن الجامعة أدرجتهم في برنامج إعادة التأهيل لمدة 12 شهراًمع صرف مكافآت لهم تعادل رواتب نظرائهم المعينين على وظائف رسمية، مشيراً إلى أنه بعد انتهاء البرنامج تمّ التمديد لعدد ٩٣ بالمميزات نفسها؛ حيث رغب اثنان منهم عدم التجديد، مع التواصل مع وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية لإحداث وظائف لهم حسب توجيه وزير التعليم؛ حيث تمّ التمديد لهم لأربعة أشهر أخرى بالمميزات نفسها مع العمل مع الجهات ذات العلاقة لإحداث وظائف للمناسبين منهم، كما شُكلت لجنة من المختصّين بالجامعة للمفاضلة بينهم وتسكينهم على الوظائف التي استطاعت الجامعة توفيرها.
وأكّد أن الجامعة تعاقدت مع ٧٣ منهم وفقاً لمعايير المفاضلة على بند تشغيل المستشفى الجامعي، وتمّ إبلاغ البقية بالنتيجة، وأحيلت ملفاتهم إلى وزارة الخدمة المدنية وفقاً للأمر السامي الكريم.
وكان خريجو الدبلومات الصحية المشمولين بالأمر الملكي السامي رقم 26736 بتاريخ 12 / 7 / 1434 هجري القاضي بالموافقة على ما جاء في محضر اللجنة الوزارية المشكلة بالأمر الملكي رقم (أ – 29) بتاريخ 27 / 3 / 1434 الموجّهين من وزارة التعليم إلى جامعة الملك خالد في أبها قد طالبوا، عبر “سبق”، بتطبيق القرار، وقالوا: لقد بدأنا بتوقيع العقد بالجامعة في تاريخ 16 / 12 / 1434، طبقاً لما جاء في الأمر الملكي، بالتدريب سنة، ومَن اجتاز التدريب يتم تعيينه، ولبّينا كل الشروط وانتهت السنة التدريبية؛ من هنا بدأت معاناتنا مع الجامعة بمماطلتنا وعدم تقيُّدها بالأمر الملكي ومدّدت فترة التدريب أربعة أشهر إلى تاريخ 16 / 4 / 1436.
وأضافوا، بعدما انتهت هذه الفترة أوقفت رواتبنا، ثم عادوا ومدّدوا فترة التدريب ثانية إلى تاريخ 9 / 8 / 1436، وفور انتهاء كل تمديداتهم وأعذارهم فاجأوا مجموعةً منا بالاستبعاد من التوظيف دون أيِّ حجةٍ أو ما يبرزذلك.>