بقلم : طراد بن عبدالعزيز ال جرمان.
بالأمس ظهر حجم الحقد والكره لكل المسلمين مواطنين وعسكريين وقد دخل بينهم مغرر به فجر نفسه وسهل لها طريقاً لجهنم.
اعتدنا في عسير منذ سنوات استقبال الصيف بالفرح من رشات المطر وهبات النسائم الباردة وضيوفنا من كل مكان، ولكن تغير الحال هذا العام لينتصف الموسم بسخونة حدث إرهابي استهدف رجالاً كانوا يداً حانية وشفاه باسمة في حج العام الماضي لضيوف الرحمن، و مدعي الدين يفجر وسط مسجد وهم متجهين للقبلة هنا لا تواسي كلمات العزاء ولا تجبر مصاب الوطن وأهليهم فيهم، لكن يكفيهم انتقالهم من سجدة لله إلى الجنة بإذنه تعالى.
لم يعد للرحمة والشفقة والتفاوض مع الإرهابي ومحاولة إصلاحه مكاناً وسط سلسلة من التفجيرات في بيوت الله أينما كانت وسط حارة أو داخل مقر أمني.>