الفنان الصعدي : مهرجان “محايل أدفا” هو بداية محطاتي..وشخصية العم هادي هي من قدمتني للإعلام..!

صحيفة عسير – فايع عسيري :

 

يبحث من خلال تلك الشخصية التهامية عن إيصال صوته المكلوم بتلك السنحات المتعبة على قرى تهامة قاطبة..تلك الشخصية الرائعة بسجيتها وعفويتها ولهجتها وأمكنتها,وأزمنتها,تلك الشخصية التي ما أن تستمع لها إلا وتسحرك تلك اللهجة المحببة,واللذيذة وكأنها لغة أبوية حانية تسكنك روحاً,ونبضاً تشعر بأنها تهامة قاطبة في تلك الشخصية التي تتناول القضايا الإجتماعية بضحكة فيها الكثير من الألم والصبر والدعاء تعتصر ألماً كلما سافرت بك هذه الشخصية نحو تلك المعاناة بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة..يتنقَل بخفة ظلَه بين شخصيات أخرى متنوعة يلبسها ثوب الكوميديا الساخرة فتطرب لها القلوب والعقول ..تأسر كل من وقع في أسر هواها منذ النظرة الأولى,وتتناقلها وسائل التواصل الإجتماعي بحب,وبسمة صادق؛لأنهم رأوا فيها الكثير من إنتصارات الذات التي ظلت طويلاً تستجدي كاتباً,أو صحيفةً أو تقريراً كي يصل بها للمسؤول..
صاحب الشخصية التهامية الملقَبة بالعم “هادي” الجميلة,وبقية الشخصيات الرائعة..
الفنان المبدع “تركي الصعدي” ألتقته صحيفة عسير كي تكشف الكثير من جوانب شخصية هذا المبدع في كل شيء فكان هذا الحوار الذي لم يخلو من الطرافة والنكتة والجمال..

**العم “هادي” كما تحب,أو تركي الصعدي مساء الخير..
••مساء الحب والود والله يحييكم جميعاً..

**حدثنا عن بداياتك مع هذه الشخصية وبقية الشخصيات.؟!
••بداياتي كانت بتقليدي للكثيرمن الشخصيات المشهورة واللهجات ومازلت يومها في المرحلة المتوسطة,وكان ذلك عام 1415هـ ,وكان لإستاذي الفاضل أحمد علي معيض الفضل في إكتشاف موهبتي ونقلي من محيطي القروي إلى المسرح المدرسي والذي كانت بدايتي الحقيقية,ومن ثم مشاركاتي المستمرة بالمعهد العلمي بقنا في إحتفالاته السنوية الختامية..وبهذه المناسبة أحب أن أمسي بالخير على أستاذي الجميل أحمد فهو صاحب الفضل الكبير عليه..وفي عام1420هـ التحقت بالسلك العسكري في مدينة التدريب بأبها,وتخرجت منها,وشاركت بعرض مسرحي كوميدي ممَيز في الحفل الختامي للتخرج,وقضيت قرابة التسع سنوات في عملي العسكري الذي فصلت منه فصلاً نظامياً بغية البحث عن ذاتي وصقل موهبتي التي كادت أن تموت في مهدها لولا قراري الشجاع هذا,ومارست أعمالي الحرة,وكانت لإنطلاقتي الأولى في مهرجان القرية بجازان عام1430هـ.,ومشاركات عديدة في جمهورية اليمن الشقيقة وتحديداً في مدينة زايد بجبل صبر,ومدينة الحديدة الساحلية.

**مهرجان “محايل أدفا” كيف تنظر له..؟
••مهرجان “محايل أدفا” يعتبر الواجهة الثقافية لمحافظة محايل عسير,وخاصةً حين يفتح الأبوب لكل المراكز التابعة للمحافظة قد تشرفت بالمشاركة في ذات المهرجان عام1431هـ..وذلك من خلال إحتفالية مركز قنا.,وكذلك شاركت في موسمه الرابع عبر مسرحية إجتماعية هادفة.,وفي نفس الموسم شاركت في مهرجانين الأول مهرجان جازان الشتوي,ومهرجان المخواة.

**ظهورك الإعلامي الأول..؟
••كان ظهوري الإعلامي الأول عبر شاشة قناة شموس,وكذلك القناة السعودية الثقافية في أكثر من لقاء,وكذلك إستضافتي كضيف على الفرقة الشعبية بعسير,وذلك بعد مشاركتي بمسرحية عام1435هـ.

**من خلال تجربتك الماضية هل قُدَمت لك عروض من جهات إعلامية..؟
••نعم قُدمت لي عروض من قناة شموس حين كانت نشطة في أعمالها,وعرضت علي الكثيلر من القنوات اليوتيوبية كمقدم لها,ولكن لتعارضها مع ظروفي الخاصة من جهة,وبعد المكان من جهة أخرى جعلتني أقدم إعتذاري لها مع الشكر الجزيل لها.

**الشخصية التهامية العم “هادي” والتي لقيت رواجاً كبيراً على مستوى منطقة عسير خاص,وعلى مستوى الوطن بشكل عام.
كيف كان أختيارك لها؟
••بكل أمانة لم أجد شخصية قد تحقق النجاح المنشود,والمتابعة الكبيرة,وإيصال الرسالة الحقيقية للمسؤول مثل شخصية العم “هادي”هذه الشخصية تحديداً,وشخصيات أخرى أجنبية,والتي سعيتُ من خلالها أن أقدم النقد الساخر البنَاء,وفي دقائق معدودة,وعبر وسائل التواصل الإجتماعي “الواتس آب,والإنستقرام”

**كلمة أخيرة..
••أشكر “صحيفة عسير “على إتاحة الفرصة,وعبر هذا المنبر الإعلامي الرائع أود أن تجد ملاحظتنا آذان صاغية من كل مسؤول معني بهذه الرسالة,وقبول النقد والتغيير للأحسن,والأفضل,وكذلك أمنية أن أجد من يتبنى موهبتي ومواهب المبدعين,ويقدمنا للواجهة الإعلامية خدمةً لمجتمعاتنا,وأن نقدم الصورة الحقيقية للإعلام الشبابي الحديث.

>