أهالي حسوة بين جور الطبيعة وإهمال المسؤول

صحيفة عسير ـــ عبدالله الجوني
حين تبداء في الصعود أو النزول من تلك العقبة التي يطلق عليها عقبة الصليل التي هي الطريق الواصل بين قرى حسوة ومحافظة رجال ألمع التي يذهب الأهالي معها للمراجعات إلى المستشفى أو أخذ المستلزمات اليومية لأسرهم و لمواشيهم ، يتخللك الخوف و الهلع لما لها من خطورة شديدة ع مرتاديها من القبائل التابعين لمركز حسوة التابع لمحافظة رجال ألمع جنوبآ وهي قيس و بني جونه وبني زيد و صلب حيث أن تلك العقبة هي البديل لمشروع نفق حسوة الذي طال ع أهالي المنطقة أنتظارة و هو حلمهم الوحيد الذي يعيد لمنطقتهم التطور و النماء ، فهذه العقبة أطلق عليها كارثة حسوة لكثرة الحوادث التي وقعة بها سابقآ ففي عام 1431 تم فتحها و أشرف ع تعبيدها ظعاف النفوس الذين لم يؤدو الأمانة التي وكلت ع أعتاقهم ، وفي عام 1432 و قع بها حادث راح ضحيتة شاب في زهرة شبابة و في تلك السنة أيضآ و قع بها حادث لكن قدرة الله عز وجل أبقة قائد تلك المركبة على قيد الحياة و في عام 1433 وقع بها حادث لأحد كبار السن و أصيب بكسور من الدرجة الثالثة و في عام 1434 وقع بها حادث بعد منتصف الليل و نجا قائد المركبة بعد قدرة الله من ذلك الحادث و يتواصل مسلسل الحوادث بها و في نفس السنة تعرض أحد كبار السن هو ومركبتة لحادث مروري بها و أصيب في الحادث و توفي بعد ذلك بالمستشفى و في يوم الجمعة الماضي و قع بها حادث مروري مروع راح ضحيتة سائق أندنوسي رحمه الله تعالى و تم أستخراج جثته المتناثرة من تلك الجبال بواسطة رجال الدفاع و المواطنين ٠
نداء / لمعالي وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري
نداء لإدارة الطرق بمنطقة عسير
نداء الى محافظ محافظة رجال ألمع الذي نرجو منه أعتبارنا من رجال ألمع
نداء ايضآ لرئيس بلدية محافظة رجال ألمع الذي نرجو منه النظر لنا .
نداء لمجلس بلدي محافظة رجال ألمع الذي يؤسفنا أن رئيسه من حسوة ٠>