صحيفة عسير – توفيق الأسمري :
قال اللواء مهندس متقاعد/ محمد بن على آل يعن الله الأسمري: يتعرض وطننا الغالى بلاد الحرمين الشريفين بعد حادث تدافع الحجاج فى منى لحج هذا العام 1436 الى حملات حاقده و مسعوره ما فتأت دوما ان تبحث عما تبث به سمومها الممتلئة بالحقد عند ادنى فرصه تختلقها وتفسرها من نسج خيالها الاسود فتفسر وتأول على منهجها وفكرها الخبيث وتصدقها ، وخصوصاً عقب الأحداث التى وقعت فى منى منهم هم هؤلا المارقين خلقا وفكرا ودينا والتى ادت الى تدافع الحجاج بسبب الفوضى التى احدثوها وراح ضحيتها ابرياء دمائهم برقابهم يوم الحساب.
اننى هنا أتحدث بإيجاز عن هذا الموضوع، فالمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً تفتح ذراعيها لزوار وحجاج الحرمين الشريفين بكل ترحاب وتجند كافة امكانياتها الماديه وطاقاتها البشريه سؤا الامنيه او الصحيه او الخدميه ويندرج تحت هذا الامر الكثير الكثير من الامكانيات والجهود التى تبذل من مختلف الوزارات ذات العلاقه المباشره او غير المباشره بالحج والحجاج والزوار فى موسم الحج خاصه او مواسم العمره اوغيرها ممن يقصد الحرمين الشريفين للعباده الخالصه لو جهه الكريم وعلى نهج السنه المحمدية.
وبحكم اننى ممن عاصر وعمل فى موسم الحج لسنوات زادت على خمسه وثلاثون عاما فى المجال الأمنى، أقول تعمل مختلف اجهزة الدوله السعوديه حفظها الله بحفظه من شر الاشرار منذ ان ينتهى موسم الحج حتى يبدء موسم الحج الذى يليه من بحث ودراسة ونقاش واجتماعات على مختلف المستويات لتقييم الاداء فى الحج المنصرم والعمل على طرح الحلول للصعاب ان وجدت لمنع تكرارها، بل ان المشاريع الجباره العملاقه التى يشرف عليها ملوك هذه البلاد بانفسهم لتوسعات الحرمين الشريفين قلما تجدها فى اى بلد فى العالم، كذلك فان خصوصية المكان ومحدوديته بالنسبة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسه والزمن المحدد الذى تمارس فيه مناسك الحج هو الاخر متفرد على مستوى الكرة الأرضية، وتبذل الدولة بسخاء لا محدود لتطوير المشاريع الخدمية والبنى التحتية الظاهرة والمخفية للتسهيل على الحجاج حجهم والتيسير عليهم، وما مشروع توسعة الحرمين الشريفين وجسور الجمرات وقطار المشاعر واماكن ايواء الحجاج فى منى وغيرها إلا أحد هذه المشاريع الجبارة ناهيك عن المشاريع الاخرى الصحية والبلديه والاتصالات والمواصلات فى هذه الأماكن، ومن أدى فريضة الحج فى أزمان سابقة وأداها الآن يعى جيداً ما أتحدث عنه، سواء من داخل المملكه مواطنين او مقيمين اومن خارج المملكه من مختلف الدول، ولكن عندما ياتى اقزام الفكر ورؤس الشر واتباع الشيطان ويتطاولون على حكومتنا وما تبذله من جهود مخلصة ترجو بها وجه الله والامانة والاخلاص فى العمل لخدمة الحرمين الشريفين وزوارها… نقول لهم جميعا ….الشمس لاتحجب بالاصابع ….وانتم وما نطقت به السنتكم وخطته اقلامكم محاسبين به امام الخالق سبحانه اولا وهو حسبنا ونعم الوكيل ثم امام المسلمين الموحدين عامه الذين يعون ما تبذله المملكه العربيه السعوديه فى هذا المجال وغيره ….ويعرفون حقيقة تدليسكم وافترائتكم ….وكلنا ابناء الوطن فخورون بذلك خدمة ضيوف الحرمين الشريفين ….وليس من طبع المملكه العربيه السعوديه ان تتحدث او تمن بما تعمله لخدمة الحرمين الشريفين او غيره من المواقف المشرفه على مستوى العالم العربى والاسلامى بل العالم اجمع ….ومن يتتبع التاريخ بدون منظار اسود سيعرف ما اقول بل وزيادة…..
الاصوات التى تنبح من الدولة المجاوره واتباعها لا تهدف الا النيل من سمعة المملكة العربيه السعوديه لما تشعر به من حنق وغيض من افعالنا المشرفه مقابل ما يفعلونه هم من افعال غير مشرفه حتى فى موسم الحج نفسه فى اعوام كثيره بل هم معول الهدم نفسه فى جسد الامه الاسلاميه وشعوبها …..ولم نلاحظ منهم ما يدافع به عن مقدسات المسلمين بل هم ممن يقمع المسلمين الموحدين ….اسفا انتسابهم هم بالمسمى فقط للاسلام والمسلمين، ولا يسعنا إلا أن نقول اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه واصرف عنا شر هؤلا الأشرار، ورد كيدهم وسمومهم فى نحورهم، واحفظ علينا ديننا الذى هو عصمة أمرنا، وبلاد الحرمين الشريفين والوطن الذى يحتضنها وولاة أمرنا بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولى عهده ووزير الداخلية محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي عهده ووزير الدفاع محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
من جهته قال الدكتور مبروك عبدالله المسفر:استوقفتني كلمة قصيرةٍ في محتواها كبيرةً و عظيمةً في معناها و مضمونها، الكلمة قالها حاج سوداني خلال حج العام الماضي لأحد مُذيعي قناة السعودية الاولى على هامش اللقاءات العشوائية التي تتم مع بعض الحجاج في المشاعر..! يقول هذا الحاج “لو لم تفعل الحكومة السعودية من شيء إلا تنظيم الحج لكفاها طيلة الدهر ” قالها الحاج و هو في قمة السعادة و الفرح بعد أن أتمَّ هو و ملايين المسلمين حجهم في يُسرٍ و سهولة وطمأنينة ؛ كلمة عفوية و صادقة قالها هذا الحاج و سيقولها الملايين غيره تعكسُ ما تُقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من تسهيلات و تنظيم لتمكين الحجاج من أداء مناسكهم بكل أريحية.
قال كلمته الحاج بتجرد بعد ما لمس نتائج ما تُنفقه المملكة من مليارات الريالات لتهيئة المشاعر المقدسة ، وما يقوم به عشرات الآلاف من أبناءها المخلصين من جُهد جبار لتنظيم الحج و الوقوف على أمن الحجاج و خدمتهم و رعايتهم صحياً ، و هذا شرف عظيم لهذا البلد حكومةً و شعباً للقيام بخدمة ضيوف الرحمن بكل ما يمتلكه من إمكانات مادية و بشرية ، و بالتالي فإنه يعزُ علينا ما قاله الحاج في كلمته العفوية ، و من دون شك فإن شهادة هذا الْحَاج تعكِسُ رأي كل منصفٍ يفد إلى الديار المقدسة.
تذكرت هذا الموقف لذلك الحاج عندما لاحظت أن بعض القنوات الفضائية المأجورة و المغرضة قد جيشت ثُلةً من الإعلاميين المرتزقة والمغرضين لبث سمومها و عقد البرامج الحوارية لإتهام المملكة بالتقصير في إدارة و تنظيم الحج ، و نَحْنُ لا نلوم هذه القنوات، لأنها تبيع ما قبضت ثمنه و تُنفّذ أجندة أعداء المملكة ظانةً أنها ستُخفي بغربالها و غربانها النجاحات في هذا الشأن.
نحنُ نلوم القنوات الفضائية المنتسِبة لنا و تقصيرها في توجيه إعلامها المضاد و الصادق إلى شعوب كل الدول وخاصةً الإسلامية لدحر كَِذب و زيف تلك القنوات و إعلاميها ومن يقف خلفها، و إظهار تلك الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة لإستضافة ملايين الحجاج في كُلِّ سنة ، و الدفع بكل ما تملك من مقومات لتنظيم و إدارة تلك الحشود البشرية بكل كفاءة و إقتدار .
إن نقل الأخبار و المشاهد أثناء تأدية الحجاج لشعائر حجهم لم يعد يكفي ، و إنما نحتاج إلى برامج وثائقية و حوارية مُكثفة و بلغات عدة تُنَفّذ خلال أشهر الحج لتصل الرسالة الصادقة الناصعة إلى كافة شعوب العالم مُسلمة و غير مُسلمة لإظهار الحقائق و تفنيد المزاعم.
إنه من غير المقبول أن تقف قناواتنا الفضائية مكتوفة الأيدي أمام تلك القنوات المسعورة ، وهي ترى بأن الدولة كلها تَهبّْ بقضها وقضيضها و على رأسها الملك حفظه الله لخدمة الحجيج مُستشعرةً واجبها الدين تجاه المسلمين في كافة أرجاء المعمورة.
ختاماً، فإني أرجو التوفيق والسداد للقائمين على تسيير أعمال الحج، و ان يُيسر على الحجاج أداء مناسكهم و أن يعودوا لديارهم سالمين ومغفوراً لهم بإذن الله.
وقال العميد متقاعد سعيد بن أحمد الأسمري: من يرد ان يتصيد الاخطاء للنيل من جهود المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي هو كاره يريد الاساءة لهذه البلاد المحبة للسلام والاسلام من منطلق الكراهية فقط .. او مكابر مغالط يريد ان يغمط انجازات حكومة المملكة العربية السعودية لحاجة في نفس يعقوب لا تخفى على كل ذي لب.
والأخطاء إذا وقعت لا تعني ان هذه الدولة مهملة لواجباتها او راضية عنها وانما تعني ان من يعمل يخطئ ومن لا يعمل لا يخطئ، ولا أحد مهما تحقق له من نجاح على أي مسار في أي مكان كان يستطيع ان يعطي نفسه درجة الكمال.
إن الصراخ والتباكي والدجل لا يحل مشكلة ولا ينم سوى عن التشفي على حساب ارواح الابرياء .. والنصيحة والصدق والنية المخلصة والعدل والانصاف وتقدير الجهود المبذولة وعدم انكار انجازات المملكة العربية السعودية والاعتراف بما تقدمه لحجاج بيت الله هو الذي سيساعد على تلافي الاخطاء مستقبلا ان كانت اخطاء بانتظار نتائج التحقيقات التي ستظهر حقيقة واسباب ما حدث
وعلينا جميعا ان نتكاتف لايجاد حلول نتفادى بها وقوع مثل هذه الكوارث بدلا من الصراخ وكيل الاتهامات والتشهير اللا اخلاقي والذي لا طائل من ورائه سوى الخذلان . وليعلم الراقصون على الجراح ان حادثة مثل هذه على كبر ماساتها لا يمكن ان تغطي جهود حكومة المملكة العربية السعودية وانجازاتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال العقيد متقاعد علي بن الطاير الأسمري: الحمد لله الذي جعل لهذه البلاد قيادة راشدة مؤتمنة تحكّم شرع الله وسنّة رسوله يؤكد ذلك للقاصي والدّاني ما تقوم به لخدمة الحرمين الشريفين على مدار توليها مسؤليات مقدّسات المسلمين، والمتابع بتجرّد وشفافية لكل المشاريع التي تٌنفّذ للحرمين للحرمين الشريفين في مكة والمدينة يعجز عن وصفها ومقدار النفقات المالية التي تصرف بشكل يفوق الوصف، غايتها من ذلك خدمة المقدّسات الأسلامية والعالم الإسلامي بكل أمانة وإخلاص وتأدية لواجبها الإيماني لله قبل كل شئ ثم لشعبها و للأمة الأسلامية ويتجلى عِظم هذه المسؤولية فيما تقوم به في مواسم الحج من كل عام بخدمات تفوق الوصف سعياً لخدمة الحجيج وراحتهم وأن يؤدي الحآج مناسكه بكل يٌسر وسهولة، والمنصف للراي العام ولما يٌشاهد من تجمّع مايفوق الثلاثة ملايين حآج في مكان واحد و تأدية النٌسك في وقت واحد يعطي العٌذر لو وجد بعض القصور الذي لا يؤثر على تكامل أركان الحج وتأديتها بالشكل المريح لكل حآج ومن الطبيعي جدا أن يحدث أمام هذا التزاحم الكبير بعض الحوادث الثانوية، ولكن المتصيدون في المياه العكرة يسعون للنيل من سمعة المملكة بكل كره وضغينة ويجعلون من تلك الحوادث قميص عثمان ويتشدّقون بعدم قُدرة المملكة على إدارة الحرمين الشريفين ويطالبون بأن تكون تحت إدارة إسلامية ويتزعّم هذا التيّار دولة إيران الصفوية ويلهث ورائها المنتفعون، وهي أبعد ما يكون عن الإسلام وخدمة المسلمين ولكنه حقدٌ دفين للمجوس البُغاة الذين لا يهدى لهم بال إلا بإعادة ما كسّره التاريخ الإسلامي من مجد كسرى ولكنهم قوم لا يعقلون ، فلو كان فيهم ذرّة إيمان و لو كانوا مؤمنين بنبوة محمد عليه الصلاة والسلام لكان عقلوا قوله عليه الصلاة والسلام (لا كسرى بعد كسرى ولا قيصر بعد قيصر) ولكنهم قوم يمرقون ولا يزال هذا ديدنهم على مرّ التاريخ ولن يحيدوا عنه الأمر الذي يجب على ولاة الأمر أيدهم الله التعامل مع هذا التوجه بكل حزم وشدة ، وإستغلال هذه المواقف منهم إعلاميا للمطالبة بطردهم من كل المنظمات الأسلامية وعدم السماح لهم بدنيس مقدسات المسلمين وإذا عندهم قناعة بعقيدتهم ومذهبهم الوضيع فلديهم أصنامهم في كربلاء تشبع غرائزهم العقائدية، أما الإسلام بنقائه وبعفويته وسلامة معتقدة فهو براء منهم عليهم من الله ما يستحقون، كما أن إعلامنا عليه واجب الإفصاح – بكل ما يملك من الإمكانيات و الوسائل أن يعرّي دولة الصفوية مُستغلّ كل ما عملوه ضد الإسلام والمسلمين منذ سنة 317 هجري سنة حادثة القرامطة مرور بما يشهد عليهم التاريخ به ولا يستثني أي دور إيجابي لهم لمصلحة الأسلام فهم أمة لا إلاًّ لهم ولا ذِمّة.
وقال رجل الأعمال الشيخ يحي بن حسن آل رايح الأسمري: نعم كلنا (المملكة العربية السعودية)، كل مواطن يسكن على تراب هذا الوطن الغالي يقع على عاتقه مسؤلية عظيمة وأمانة جسيمة تجاه المساهمة في الحفاظ على أمن ومقدرات هذا البلد الغالي وفي ظل تواتر الأحداث والأوضاع الحالية كان لزاماً التذكير بأن المواطن هو (رجل الأمن الأول).
وأضاف: يجب علينا جميعاً التكاتف والعمل على كشف مخططات الأعداء والتعامل معها بما يستدعيه الموقف من حزم وتنبيه وإرشاد، وأكبر مساهمة تقوم بها حالياً إيقاف تمرير الإشاعات والرسائل مجهولة المصدر وتداولها عن طريق خدمة (الواتس أب) أو عن طريق إحدى وسائل التواصل الاجتماعي ونشر الوعي الفكري والأمني والرقي الثقافي لكل من نتواصل معهم ونستخدم هذة التقنيات التي سخرت لنا بتوفيق الله وفضله ومنه وكرمه في نشر المفيد والقيم علماً وفكراً وسلوكاً وثقافةً لتنعم بلادنا بما ترفل فيه من نعم وعلى رأسها نعمة (الأمن والأمان)، والحملات الإعلامية المغرضة والمشككة في جهود المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً تجاه الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن لا تستند على حقائق ثابتة ومعايير صادقة فما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في تظافر الجهات الأمنية جميعها، وبإشراف مباشر من القيادة حفظها الله لهو خير دليل على تحدي عالمي في مجال إدارة وتنظيم مثل هذا العدد وهذة الحشود بالملايين في مكان وزمان محددين بالتزامن مع سخونة تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة والوضع الراهن وما حدث في (منى) كان نتاج تجاوزات من البعض وأخطاء فردية واجتهادات وخطط التفويج وتسيير الحجاج دقيقة ومنظمة وتخضع لمعايير وأنظمة عالمية تتزامن فيها آلية الوصول الى القطار والتوجه الى رمي الجمرات والخروج من الجمرات بكل يسر وسهولة وبدون حدوث أي كوارث أو حوادث لا سمح الله وما يتردد خلال بعض القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي تجاه عدم قيام المملكة بدورها لا ينسي العالم بأسره جهود بلادنا حماها الله في خدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم وتسخير كافة الامكانات البشرية والآلية لخدمة ضيوف الرحمن بكل يسر وسهولة والشمس لا تحجب بغربال والحرمين الشرفين كما يعلم الجميع محط اهتمام قادتنا حفظهم الله ورعاهم ومتابعتهم المستمرة بدء من مشاريع التوسعة والخدمات المساندة التي تقدم لضيوف الحرمين بكل فخر واعتزاز وبكل يسر وسهولة.
مشيراً إلى أن خدمة ضيوف الحرمين الشريفين هبة من المولى لهذه البلاد حكومةً وشعباً، وسنسعى للمضي قدماً لتقديم الأفضل يوماً بعد يوم، ولا نألوا جهداً في هذا المجال ولن نسمح لكائن من كان بالتشكيك أو الطعن في نوعية الخدمة المقدمة ومدى ملائمتها وجودتها لزوار الحرمين الشريفين سواء حجاج أو معتمرين على مدار العام.
اللحمة الوطنية في بلادي حماها الله ليست شعارات ومطالب وصور إعلامية،
اللحمة الوطنية في وطني هنا في السعودية:
نبض وإحساس
وصدق عطاء
ومشاعر وسلوك
وقول وفعل
وسلوك فطري
وانتماء ورابط حسي
فلا نامت أعين الجبناء فكلنا الملك (سلمان)، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك (سلمان) والبسه ثوب الصحة والعافية وأعانه على المضي قدماً في نصرة الإسلام والمسلمين وحفظ الله ولي عهده وولي ولي عهده وأعانهم على خدمة الاسلام والمسلمين في أقطار الأرض.
وقال الكاتب الصحفي محمد بن عوض الأسمري: شاء الله أن تكون مكة أم القرى ومهبط الوحي ومهوى الأفئدة وامتدت مشيئته إلى أن جعل المملكة العربية السعودية حامية الحرم وقادتها خدامه وأبنائها سدنته، فارتبطت هذه الدوله بهذا البيت حتى طغى اسمه على اسمها، وارتبط هذا البيت بهذه الدوله فأصبح همها الأول الذي تذلل له الصعاب وترخص من أجله المال والوقت والجهد، وأصبح كل ملك من ملوك هذه الدوله يقيس إنجازاته ونجاحاته بمايقدمه للبيت وزواره حتى أصبح بيت الله قسيم هذه البلاد في ماتملك وماتنفق وماتدخر، وفي كل عام ينطلق نداء الإسلام من مكة المكرمة إلى أصقاع الارض فيأتون عُبَّاد الله لتلبية النداء فيكونون شهود الله في أرضه على ماتقدمه هذه الدوله للبيت وزواره ممن حج أو أعتمر، وإن تكرر بهم آداء الفريضة فلن تتكرر المشاهد ولا الشواهد فالعمل لايتوقف والتغيير والتطوير مستمر، وليس البناء والعمار أساس الدين إنما اساسه قول الله (وأذّن في الناس بالحج)، وهذا ما تفعله الدوله كل عام بتحرّي رؤية هلال شهر الحج لتحدد يوم الحج الأعظم وتعلن عنه، كما أن أساسه قول الله تعالى (وطهّر بيتي ) فالمملكة أخذت على عاتقها طهارة بيت الله من الشرك والرجس والأصنام والأزلام
وإن كان للبيت رب يحميه فنحن بعون الله أدوات الحمايه، ون تآمر على البيت ابرهة آخر فنحن طير الله الأبابيل من فوق إبرهة وأصحاب الفيل.>