بفكر ضال تنتهك حرمة بيوت الله تحت مسمى الدين

image

ظهر في الأونة الأخيرة فئة ضالة انتهكت حرمة بيوت الله واستباحوا دم المسلمين ، بحجة أنهم بذلك الفعل يطهرون الكون من المشركين و الكفار ، وهم عكس ذلك هم إداة يقودها أعداء الله ثم الدين و الوطن لتدمير الأمة الإسلامية و أوطانهم ، فبالعقل و المنطق هل هذه الأفعال لها علاقة بدينا أو أخلاقنا الإسلامية ، بالطبع ستكون اجابة الشخص العاقل المتزن لا لأن هذه الجرائم البشعة لا تمت لديننا الحنيفة بأي صلة و هي مخالفة تماماً لما تعلمناه من منهجنا الإسلامي القرآن الكريم و سنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .

هذه الأفكار تنم عن أناس تم غسل أدمغتهم وترسيخ كره المسلمين في عقولهم بحجة الدين و أن ما هم عليه هو الدين الحقيقي و المنهج الصحيح ، وهم لا يعلمون بأن كل ما يقومون به ضد دينهم ومنهج الإسلام الصحيح ، وأنهم ينفذون مخططات ضد دينهم يقودها أناس لا يؤمنون بالله و لا باليوم الأخر وهمهم الأول و الأخير هو محاربة الإسلام و إضعافه لكي لا يكون للأمة الإسلامية كلمةً واحدة لا يستطيعون مقاومتها .

ولكن رغم كل هذا لابد علينا كشعب مؤمن بالله أن نتمسك أكثر بعقيدتنا ولا نسمح لكائنٍ من كان بتدمير عقيدتنا و أوطاننا ، وأن نكون صفاً واحداً متماسكاً ضد كل من يتجرأ على عقيدتنا و أوطاننا ، وأن نجعل من مثل هذه الجرائم دافعاً لنا للدفاع عن ديننا و أوطاننا أكثر ، ومحاربة كل من يقوم بتنفيذ و دعم هذه الأفكار الهدامه و الضالة بشتى الطرق و الوسائل ، ونحن كشعب سعودي بشكل خاص لابد أن نضع أما أعيننا كلمة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة حين قال في أخر وصيةٍ له ” نحن محاربون في ديننا و محاربون في وطننا ، حافظوا على دينكم حافظوا على وطنكم حافظوا على الأجيال القادمة وبكل شي ” ، هذه كلمة من رجل كان له الحب الكبير لدينه ووطنه ، وكأنه كان يعلم بأنه سيأتي اليوم الذي تفعل فيه مثل هذه الجرائم البشعة ، لذلك لابد أن نقف وقفة صدق مع قادتنا للدفاع عن ديننا ووطننا .

حسام ذيبان >

شاهد أيضاً

أهالي “مركز الربوعة وكحلا وتشوية ” يطالبون بتوفير صراف آلي يلبي احتياجاتهم النقدية

صحيفة عسير _ يحيى مشافي ناشد أهالي مركز الربوعة والقرى التابعة له (كحلا -تشوية ) …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com