أقام نادي أبها الأدبي حفلة لتوقيع وتدشين أربعة من اصداراته الأدبية مساء أمس الأربعاء 13 / 2 / 1437هـ، حيث اشتملت تلك الإصدارات على دواوين شعرية وحوارات وكتاب في النقد المسرحي..
قدم للأمسية وأدارها رئيس لجنة الطباعة والنشر وعضو مجلس الإدارة الروائي إبراهيم مضواح الألمعي, ثم شاهد الجميع عرضاً مرئياً، وبين مضواح أن النادي يسعى بقوة لطباعة الاصدارات المميزة، وبخاصة تلكالتي يتوقع أن تكون ذات أثر في الوسط الثقافي، ثم تحدث المؤلفون عن إصداراتهم..
في البداية شكر الشاعر حامد أبو طلعة النادي على بادرته الغير مستغربة, مستعرضاً تجربته الشعرية, مازجاً بين الأصالة والمعاصرة، ثم قرأ نص “لكنه القدر” من ديوانه (على رسلك أيها البدر). .
ثم انتقل الحديث للناقد والكاتب علي فايع الألمعي, ليتحدث عن إصداره “مطاردات لذيذة” والذي تضمن عدداً من الحوارات الأدبية والثقافية، مبيناً أن بداية كتابه هذا كانت عبر صفحة خاصة على الفيس بوك أسمها (صحيفة المبدعين), حيث استضاف فيها عدداً من الشخصيات, التي قرأ لها إصدارات مميزة راقت لذائقته, بعيداً عن مقياس الأكثر مبيعاً وشيوعاً, وأوضح بأن ضيوفه في تلك الحوارات لم يكن لديهم إغراءات النشر, وهناك من الضيوف من وعد بالرد والتجاوب إلا أنه لم يفِ بذلك رغم التفاعل الذي أبداه للأسئلة, والبعض رآها كمحاكمة لكتبه إصداراته..
وقال الألمعي بأنه انتقل لإحدى الصحف المحلية ليعمل فيها كمحرر ثقافي وساعده ذلك في استضافة شخصيات أخرى ساعدته كثيراً على قراءة المزيد من الكتب والمراجع, حيث قرأ أكثر منت 20 كتاباً في أقل من عام, وقدم شكره وتقيره للنادي على طباعة كتابه..
ثم تحدث الشاعر عبدالله أحمد الاسمري حول ديوانه “حوراء”, مبيناً أن الافراح الشعبية كانت المتنفس الوحيد له, إلا أن النادي اخرجه من صومعة الانغلاق حين شارك معهم في أمسية, ونشرت له قصيدة في مجلة النادي, وقال إن الشعر يتجاهلني ويعصاني وما يلبث أن يعود مرغماً, وأوضح بأن مصطلح حوراء يعني المكان والرمز, ثم قرأ نصين من ديوانه, وختم بحدثه بتقديم الشكر والعرفان للنادي..
ثم استمع الحضور إلى مداخلة صوتية للناقد والأكاديمي المغربي, الدكتور سعيد كريمي صاحب عن كتابه “بنية التأليف المسرحي السعودي”, مقدماً شكره للنادي على طباعة مؤلفه..
في الختام تحدث نائب رئيس النادي الدكتور محمد بن يحيى أبو ملحة, مقدماً شكره للحضور والمؤلفين الذين دفعوا بمنتجاتها للطباعة من خلال نادي أبها الأدبي..
ثم دعا آل مضواح الجميع إلى الحصول على الإصدارات موقعة من مؤلفيها..
>