صحيفةعسير-يحيى مشافي:
عبر رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالباحة الشيخ جمعان ابو دور بمناسبة اليوم الوطني السادس والثمانون وذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله يسرني نيابة عن اعضاء مجلس ادارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بالباحة ان ارفع اسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن نايف وولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان وسمو امير منطقة الباحة وكافة الشعب السعودي سائلا المولى عز وجل ان يحفظ على بلادنا نعمة الامن والايمان.وقال في كلمة له بهذه المناسبة ” إن المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – وحّد عام 1351هـ شتات هذا الكيان العظيم وأنهى كل عوامل التفرق والتناحر وحوّل المملكة إلى ارض واحدة تسودها المحبة والوحدة والإخاء وتربطها أواصر الدين الحنيف، لقد استطاع مؤسس هذه البلاد – بفضل الله – ثم بما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار من خلال تمسكه بعقيدته ودينه الحنيف، لذا فإن هذا اليوم يظل يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ ومحفوظاً في قلب كل مواطن سعودي”.وأشار إلى أنه على الصعيد الإسلامي، تتميز المملكة على كثير من الدول بحمايتها وغيرتها الإسلامية، كما أنها قد أولت جهوداً فائقة من أجل توسعة و إعمار الحرمين الشريفين من خلال تبني مجموعة من المشروعات الضخمة لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وقال فضيلة الرئيس : ” إن مما نفخر به ونعتز، أن المملكة العربية السعودية تأسست على كتاب الله وسنة رسوله، ونص نظامها الأساسي على ذلك بأن دستورها كتاب الله وسنة رسوله , لذلك فإن اهتمام المملكة بالقرآن الكريم لا يحتاج إلى تقديم البراهين والأدلة، فهو منبع أحكامها، ومنهاجها، فلا غرو أن تعتني به غاية الاعتناء وتهتم به من جميع الجوانب، حفظاً وتجويداً وطباعة وتسجيلاً”.
وأضاف : هكذا كان قائد الأمة الملك عبد العزيز، ثم أتى من بعده أبناؤه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وولي عهده ، فساروا على نفس الدرب الذي سلكه المؤسس – رحمه الله – فكان اهتمامهم منصباً على مناهج التعليم والحياة اليومية، وخاصة تحفيظ كتاب الله عز وجل، ثم توسع إلى مدارس متخصصة في دراسة القرآن – تسمى مدارس تحفيظ القرآن الكريم – في جميع المراحل
مضيفا أن الدولة شجعت في عهد خادم الحرمين الشريفين أهل الخير والفضل، ودعمت جمعيات تحفيظ القرآن الكريم وقدمت لهم الإعانات التي تساعدهم في إنجاح هذا العمل، مبينا أن جهوده – أيده الله – في خدمة القرآن الكريم تأتي واضحة،
وفي الختام على كل سعودي أن يقف وقفة يستعيد فيها أبعاد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، – رحمه الله عليه , سائلا المولى عزوجل ان يحفظ مليكنا وولي عهده وولي ولي عهده ، وان ينصر جنودنا المرابطين على الحدود على الرافضة الحوثيين وان يحفظ مملكتنا الغالية قويةً بإيمانها، عزيزة برجالها، فخورة بأمجادها وتاريخها”.>