صالحة العسيري
جميعنا يعلم أن المجتمع يحتاج إلى عمل مؤسسي يتبنى مبادرات أجتماعية توعوية تستهدف كافة فاءته وشرائحه .
_فالمسؤولية الأجتماعية لأتقتصر على جهة معينة أوجمعية خيرية أو فرق تطوعية “بل” هي مسؤولية مشتركة ومبادرة أنسانية تنتهجها المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص تجاه مجتمعاتهم .
_لكن ما نلاحظه من شح وندرة المبادرات والحملات التطوعية والدعم المالي للجمعيات الخيرية التي تعنى بالأعمال الأنسانية من قبل معظم المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لدينا و قلة نسبة الأعمال الانسانية التي تقدمها للمجتمع مقابل مايحضون به من قدرات مالية لا تمنعهم من المشاركة بواجبهم الأنساني تجاه أبناء وطنهم وهم جزء من نسيجه الأجتماعي .
_فالواجب أن يكون هناك عمل مؤسسي منظم يكون تحت أشراف جهة تعنى بتلك الجوانب الأنسانية وبمشاركة كافة الجهات المعنية بخدمة المجتمع كالهيئة العامة للرياضة ووزارتي التعليم والعمل والخدمات الأجتماعية ووزارة الصحة ودورها الأساسي بنشر القيم والأخلاق ونشر ثقافة الأعمال التطوعية والتوعوية تجاه الأخطار المحيطة بمجتمعنا وإنشاء جيل يؤمن بمبادئ وأسس المشاركة الأجتماعية وفضل الأعمال الخيرية والتاخي والتكاتف بين أبناء المجتمع بكافة أطيافه وفئاته.>