أحلام نملان
الحُب رزقاً يضعه الله في القلوب لا بيدي و لا بيدك عزيزي القارئ تأكيداً عليه قول الرسول علية الصلاة و السلام عن أُمنا خديجة رضي الله عنها ” لقد رُزقت حُبها ” .
و أما في زماننا هذا بات الحُب مهدد بالإنقراض محاطاً بالكلاليب و الزبانية أصبح الحُب في هذة البلاد مُحرماً .
حيث أنها تقتله العادات و التقاليد و العنصريه و الجهل و مشكلات و عقبات الأقارب قبل الأغراب .
أتكلم بوجه الخصوص عن الحُب في جزيرة العرب اصبحنا في ٢٠١٦ و ما زالت العادات تهزمنا و منها الحجر على بنت العم كما أنهم يحرمون ما احل الله من النظرة الشرعية ، و ينساقون وراء الخلافات القهرية بين الأقارب مثلاً : لا يرضون أبنائهم ازواج لقريباتهم ..؟
ما هذا التخلف الرجعي الذي يقودنا للإنتكاسات و ظلام الجهل و قد اتى الإسلام و جبها كُلها و حببنا في الحُب و السلام و الصلاح .
من أنتم حتى تحرموا ما احل الله ؟
قال الرسول صلى الله عليه وسلم “لا أرى للمتحابين إلا النكاح “
لم يقلها المصطفى عبثاً تكرم و تنزه عليه الصلاة و السلام ؛ بل قالها إيماناً و تصديقاً لكلام ربه و درء لمفاسد و مهالك و محرمات .
تُحب رجلاً و تتزوج أخر يُحب غيرها أي صلاح في بناء مجتمع أسري مهزوز قابل للإنهيار دائماً .
أي قلوب همشتموها بدافع المشكلات التي لسنا سبباً بها و لا ناقة لنا بها و لا جمل !
يندفن الحُب في هذة البلاد الصحاروية البدوية بدوافع لا يرضاها دين و لا عُرف .
دعوهم يا معشر الأباء و الأمهات رفقاً بهم أدرؤا عنهم الخوف ليعيشوا بسلام .
أوصيكم و أوصي نفسي بقراءة القرآن و السيرة النبوية لتعلموا أن هذة الدنيا قائمة على الحُب و الرعاية و الإهتمام منذُ خلف الله المخلوقات أجمع أعينوهم على الحلال و الزواج رفقاً بقلوب رزقها الله ما أحله فلا تحرموه دعونا لسبل السلام و أكرر قول الحبيب
” لا أرى للمتحابين إلا النكاح ” .>