تحسنت حالة الطفل عامر بشكل ملحوظ، وذلك إثر تعرضه للاعتداء من قبل خادمة إثيوبية تعمل في منزل أسرته بقرية المسقوي بشعف ال حارث ربيعة ورفيدة، ومحاولتها قتله نحرًا،يوم الجمعة الماضي ، فيما لا تزال العاملة تقبع في التوقيف تمهيدًا لإحالتها لهيئة التحقيق لتسجيل أقوالها، .من جانبه، ذكر والد الطفل أن ابنه بدأ يستجيب للعلاج وجهازه التنفسي يعمل بشكل جيد حسب تأكيدات الطبيب المشرف على حالته، وأن جميع المؤشرات جيدة وأشار إلى أنه “تم السماح لأعداد قليلة من أسرته بالزيارة، وليست هذه هي المرة الأولى التي تشهد محاولات نحر لأطفال بالمملكة على يد عاملات إثيوبيات، إذ تأتي حادثة الطفل عامر بعد الطفلة لميس السلمان في حوطة بني تميم، وإسراء السورية ذات الأعوام الستة.
>