الكاتب / محمد بن عوض الاسمري
نعم…
لاننا احتفلنا بوطن لانعرف الكثير من مناطقه ولانتواصل مع اغلب محافظاته ولايوجد لدينا وسائل نقل حديثه لنتعرف عليها ونتواصل معها الا الخطوط السعوديه الناقل الرسمي الوحيد الذي دعمته الدوله بلاحدود وحمته من المنافسه البريه والجويه الا انه خيب الامال وتسبب في تحويل الوطن الواحد الى مناطق معزوله ولم يتواكب ذلك الناقل مع التطورات الاجتماعيه والطلب المتزايد على السفر بل انه لم يلبي الاحتياجات الظروريه للمواطنين سواء في اتراحهم او افراحهم بما فيها فرحة اليوم الوطني واهدر فرصة وجوده في سوق ينمو فيه الإقبال على النقل الجوي بنسب عالية جدا في ظل عدم وجود البدائل مما جعل اغلب شركات النقل تتنافس على الدخول في هذا السوق
يحصل كل هذا
واكثر من مائه وخمسون عضوا في مجلس الشورى يناقشون منذ ايام
أداء الخطوط السعوديه وإعادة هيكلتها دون ان نعلم بما توصلوا اليه او ماهي أليتهم لتحقيق تطلعات المواطنين في هذا الشأن خاصة وهم يدركون انهم لايمثلوا المواطن مالم يشعروا بما يشعر به ومالم ينتزعوا حقوقه من بين مطرقة الروتين وسندان المحسوبيه لكي لايترسخ لدى الناس ان مجلسهم الموقر مجرد جسر لتمرير الإخفاقات
ولان اي دوله تحتفل بيومها الوطني الرابع والثمانين وهي تمتلك مانمتلكه من المداخيل وتستنزف مانستنزفه من الثروات ولديها مالدينا من الاحتياطات يجب ان يكون لديها أسطول نقل بري وجوي وبحري وسكك حديد وطرق حديثه
تظاهي مثيلاتها في ألدول القريبة منا والبعيدة عنا
ومع ذلك نقول لاخواننا في وزارة النقل وهئية الطيران المدني وهيئة السكك الحديدية والخطوط السعوديه وللساده أعضا مجلس الشورى ان هذا الوطن الذي عجزتم عن ربطه بشبكة نقل حديثة …
وحده اجدادكم على أقدامهم ورووه من دمائهم وتركوه أمانة لدى أبنائهم
فماذا انتم فاعلون في الامانه ؟
للتواصل مع الكاتب
Mlajam@stc.com.sa>