عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل :
أكد مدير التعليم بمحافظة بيشة أ.نايف بن سلطان الهاجري بمناسبة ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائلا : من نعم الله علينا في هذا الوطن الغالي أن منّ على السعوديين بقيادة مباركة عظيمة , ظلت منذ عهد الملك عبدالعزيز مصدر أمان و فخرٍ و سعادة لشعب المملكة العربية السعودية . و عندما تحل ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مثل هذه الأيام يبتهج التاريخ و يوثق لحظات عظيمة من تاريخ المملكة الذي يسجل منجزات ملك مبارك قاد شعبه و بلاده نحو القمة و ضرب بسيف الحزم و العزم أعداء الأمة ، و هو بفضل الله يسير بمركب هذه الدولة نحو الأمان و النجاح قريباً من شعبه محبا لهم _ كما هم _ حريصا على نهضة الوطن و سؤدده و موقعه بين الأمم .
وأوضح الهاجري : من السياسة الحكيمة إلى مبادرات اقتصادية موفقة و تنظيم لمؤسسات الدولة أتاح لها أن تنافس بنتائجها كل نجاح و تطور , يدل على ذلك تلك المشروعات التنموية و الاقتصادية التي يدشنها المليك المبارك حفظه الله شرقا و غربا حتى ينعم المواطن و الوطن بالاستقرار و الرخاء يسانده رعاه الله ولي عهده و ولي ولي عهده و حكومة شابة متميزة تنفذ رؤيته و تسترشد بتوجيهه .
و اشار مدير التعليم : إنّ المكانة التي تتبوأها المملكة العربية السعودية اليوم في العالم الإسلامي و العربي ــ بل في العالم أجمع ــ لخير دليل على أثر هذا المليك العظيم و هذه الدولة المباركة التي سخر الله لها وأنعم عليها بتوحيدها على يد صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز ثم تتابع من بعده أبناؤه الملوك يبنون وينهضون بها حتى أصبحت اليوم و في عهد مليكنا الغالي الملك سلمان بن عبدالعزيز مضرب المثل في قيادة العالم و التأثير فيه .
واضاف الهاجري : إنّا بحمد الله و فضله و رغم ما يمر به العالم اليوم من تداعيات لحروب وفتن و ضعف اقتصادي لنشعر أن مملكتنا الحبيبة بخير و توفيق يسير بسفينتها قائد نادر وفقه الله ليحمي بلاده و شعبه من مصير مختلف نراه حولنا هنا و هناك .
ومهما كانت الحوادث و الأحداث و مكر الأعداء و محاولتهم للنيل من حدود الوطن فإنّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أعاد للحزم وهجه و للعزم ألقه و وقف الموقف الذي سيشهد التاريخ له بحكمته و شجاعته فيه , فلم يرض أن يعبث بمستقبل دولة جارة هي اليمن , و لا أن تكون مسرحاً للعبث المؤذي لجيرانها فأطلق عاصفة الحزم , و أردف بإعادة الأمل و ما زلنا في كل هذا شعبا و قيادة متعاضدين متمسكين بولائنا مع قادتنا و دولتنا و سنظل دوما كذلك بإذن الله .
وقال الهاجري : إن من يكتب عن ذكرى بيعة مليكنا الغالي سلمان بن عبدالعزيز و هو يأمل أن يحيط بمنجزاته و أثر قيادته لا يمكن أن ينسى ما يبذله حفظه الله لخدمة الحرمين الشريفين و عمارتها و الاهتمام بها و بزوارها من شتى أقطار العالم الإسلامي و حق لنا جميعا أن نفتخر بما تحقق للحرمين الشريفين و ما يبذل من جهود .
واختتم مدير التعليم فائلاً : نتحدث اليوم و في هذه الذكرى الغالية بمشاعر المواطن المحب لوطنه و قيادته لنشعر أنا لسنا وحدنا من يملك هذه المشاعر و قد أثبتت الزيارات الأخيرة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله لأشقائنا في دول الخليج العربي حجم المحبة لهذا الملك العظيم و أثر القيادة لملك حكيم و ترجمت مشاعر كل خليجي و عربي يرى في مليكنا القدوة و سحر القيادة و في مملكتنا المثل الأعلى و التميز و الريادة و هي مشاعر تجعلنا جميعا نحس بالغبطة و نحن نعرف موقعنا بين الأمم و نحرص أن نظل كذلك دوماً بتلاحمنا و ولائنا لمليكنا و حكومتنا حصناً منيعا ضد من تغيظه هذه القصة العظيمة لنجاح دولة و ملك و شعب و وطن .
>
