صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل :
تذمر أهالي مركز الجنينة شمال محافظة بيشة من بقاء مصلى العيد أكثر من 15 عاماً على حاله ،أرض جرداء يفتقد لجميع الخدمات ، وافترش أكثر من آلفين مصلِ الأرض في صلاة عيد الفطر لهذا العام ١٤٣٨هـ ، بينما غادرت أكثر النساء المصلى لعدم وجود عازل أو ساتر، ولم يحظى مصلى العيد بالجنينة باهتمام الجهات المعنية ، حيث يفتقد لأبسط التجهيزات التي تتمثل في ساتر بين النساء والرجال ، ويحتاج ايضاً إعادة تسويره وترميمه وتزويده بالفرش اللازم ، إضافة لأرضيتة الترابية ، التي تسببت في تضرر المصلين جراء انبعاث الغبار منها مما تسبب في تعب مرضى الربو والحساسية من المصلين ، وان ضيق الساحات التي تحيط بالمصلى من الجهتين الشمالية والجنوبية بحاجة للسفلتة والتوسعة كما أن التيار الكهربائي المستخدم للمصلى أوصله أحد المواطنين من منزله على نفقته الخاصة ، كما أن اهمال الجهات المعنية لمصلى العيد بالجنينة أجبر المصلين بالصلاة على التراب في منظر مؤسف ، وطالب عدد من المصلين لـ(عسير ) الجهات المعنية ببناء وتأهيل المصلى وتجهيزه بمكبرات صوتية ذات تقنية عالية وتوفير فرش خاص للمصلى وعمل أرصفة وتركيب عداد كهربائي مستقل للمصلى ، بالاضافة الى توفير سجاد ولو مؤقت ليتسنى للمصلين الصلاة في طمأنينة وراحة ، حيث غاب دور رجال الأعمال بمركز الجنينة من أي لفتة أو مبادرة خيرية لهذا المصلى الذي يجمع سكان مركز الجنينة والذي تقام فيه شعيرة من شعائر الله، وطالب المصلين ايضاً التدخل من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بوضع حل عاجل لوضع هذا المصلى .
>