صحيفة عسير – خاص – علي الشديدي:
يعتبر العمل التطوعي ذو جوانب كثيرة ومتعددة بل ويزيد ذلك الشرف عندما يكون لحفظ نعمة أنعمها الله عليك من الزوال لكي لاتكون يوما من الأيام لاقدر الله من قصة تروى أو حديث من التاريخ .
ألتقت عسير الإلكترونية بأحد نجوم هذا الجانب في حفظ النعمة الأستاذ جبريل الحكمي ومشرف على المجموعات التطوعية لحفظ النعمة في محايل عسير ذكر لنا ماتوليه الجمعية من جهود كبيرة في حفظ النعمة بمحايل عسير
وطالب أيضا رجال الأعمال في محايل عسير إلى دعمها وشكر من دفع بماله من رجال أعمال محايل وطالب بالمزيد من بقيتهم .
من جانب آخر ذكر الحكمي المعاناة التي يوجهونها في الميدان من ناحية عدم الاتصال مبكرا لترتيب موعد مسبق وتوزيع المهام على الشباب بوقت كاف لتدبر الأمور مما قد يكون عائقا عن وصولهم للمكان الذي فيه النعمة.
وقد ذكر الحكمي بأن الفريق مدرب وعلى كفاءة عالية في توزيع النعمة وحفظها وآلية العمل بها وجدد على أن جمعية(شكر ) تفتح أبوابها للشباب المتطوع للعمل بها .
وقد أشرفت صحيفة عسير على بعض الوجبات التي تم حفظها في صحون مخصصه له وخرجت في يوم واحد من خلال جمعية شكر 3476 وجبة حفطت ليوم أمس، وذكر بأن هناك تطبيق على الايفون للحجز مكبرا وارسال الطلب للجمعية للاستعداد بالفريق وكان ذلك من خلاله أو عن طريق الموقع وحساباته على موقع التواصل .
وفي الختام طالب الحكمي مضاعفة الجهود من أبناء المنطقة وتجارها للعمل جنبا إلى جنب مع الجمعية وتلمس حاجياتها وشكر من له اليد الطولى على الجمعية في محايل الشيخ إبراهيم محمد عبدالله فلقي كما شكر”صحيفة عسير ” على اللقاء والتغطية .
>