السطحيون والاعلام المضاد

 

بقلم_ حسن سلطان المازني

البعض قراءتهم للاحداث الراهنة اما انها سطحية او ان هذا البعض يريدون لوي عنق الحقيقة وفق أهوائهم هم ومن على شاكلتهم اما السطحيون في قراءاتهم فهم يعتمدون على ما يبثه الاعلام المضاد دون ان يتمحصوا الرسالة والمقاصد لذلك الاعلام الحاقد الذي يهدف الى التشويش على عقول وافكار العامة لانه يدرك تماماً ان العامة صيد سهل لهم وهذا الاعلام المعادي لديه من وسائل التلبيس والتدليس وتزوير الرؤى والحقائق الكثير من طرائق الاقناع للعامة وهو يراهن على هذه الفئة من الناس كونها في منظورهم المريض والموبؤ اكثر تلقياً لهرقطاتهم واقتناعاً بها وقد فات على ذلك الاعلام الخسيس ان المجتمع السعودي قد مر بظروف ومعطيات اعطته قوة وصلابة ضد الاجندة الاعلامية المأجورة والمستاجرة كقناة الكذب والتدليس ((الجزيرة)) ورفيقتها العالم الصفوية ومن سائرهما من قنوات نخر فيها الحقد واشتد بها المرض تجاه المملكة العربية السعودية ودول الخليج وبعض الدول العربية التي تضررت ايما تضرر من الارهاب ومن تحريض تلكم القنوات الموبوءة على مدى سنوات كانت فيها تعد وليمة قذارتها ضد الشعوب العربية والخليجية من لندن وقطر وايران واشياعهم الذين شاع فيهم مرض الحسد والحقد محاولين ايهام المتلقي ان قلوبهم على الوطن العربي رافعين شعار الحرية والديموقاطية الكاذبة فأغرقوا بعض الاوطان العربية في اتون الكذبة المكشوفة((الربيع العربي)) الذي دمر بلدان عربية ولم تخرج من كبوة ذلك الربيع الكاذب الذي اشاع الفوضى والاقتتال بين الاسرة الواحدة وانفرط عقد الامن والامان والاستقرار في تلكم البلدان …
الفئة الثانية وهي الاخطر على الاطلاق فهي الفئة التي تعلم كثير من خبايا الامور وتدرك زيف وتحريض ما يبثه ذلك الاعلام المريض ولكن هذه الفئة هي الذراع القوي في حسابات اعلام الحقد والدسائس فهذه الفئة الخبيثة تقرأ الوضع وهي تعلم كنه اهداف واجندة الاعلام المعادي ولكنها وببلاهة تتغابى وكأنها لا تعلم عن الطبخة النتنة الا هي بينما نحن نعلم انهم على مشارف النتانة يكادون ان يقعوا فيها دون حرز من الله رغم ان ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز حفظه وقيادته المحنكة قد نسفت كل الجسور التي كانوا يريدون عبورها ولكنها المكابرة فقط فهم يراهنون على جسور قد تم نسفها وعطلت كل الطرق المؤدية الى اهدافهم المريضة بحكمة القيادة السعودية والخليجية والعربية وخاصة تلك الدول التي اكتوت من جحيم الارهاب وهذه القيادات ادركت خطر المد الصفوي البغيض وكان لزاماً ايقاف هذا المد والاجهاز عليه في مهده وهذا ما حدث فعلاً فقد عانينا من هذا المد مذ بزغ علينا رأس الشيطان الاكبر((الثورة الايرانية)) بأهدافها الخمينية التي كرست القتل والارهاب والتشظي وتكوين العصابات والاحزاب لتحقيق اجندتها وتمولها بمئات مليارات الدولارات بينما الشعب الايراني يقبع تحت خط الفقر …
اعتقد انه بات على الاخونجية ان يفيقوا من سباتهم العميق ويدركوا ان حياة شعوبهم وامنها واستقرارها اهم من الارتماء الارعن في احضان الفرس ووكلائهم وابواقهم المريضة فليس لهم غير اوطانهم تحن عليهم فهي الام الرؤوم بهم والسلام.>

شاهد أيضاً

بإشراف من مدير فرع " فنون " بيشة
 
إشادة من المتدربين والجمهور لورش المسرح من ” الفكرة إلى الخشبة “

صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : بإشراف من مدير فرع جمعية الثقافة والفنون ببيشة …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com