عبدالمحسن بن محمد العسيري:
سمة من سمات الشخصية وتعنى الخروج من التمركز حول الذات إلى الانفتاح على العالم الخارجى ، والرغبة الحقيقية فى إصلاح الذات وإصلاح المجتمع ، ووجود إرادة التغيير للأفضل ، والقدرة على التفاعل الجيد مع الآخرين
هل قرأتم كتاب السر؟ يقول كاتب هذا الكتاب أنه بحسب قانون الجذب، (الشبيه يجذب الشبيه) أي أن للأفكار قوة مغناطيسية. فما نحن بني البشر إلا أبراج بث، نرسل ذبذباتنا إلى العالم المحيط بنا. قد تحمل هذه الموجات أفكار وأخبار سلبية وقد تحمل أخبار ايجابية، كلما كانت موجات البث للعالم سلبية، نحصل على المزيد من السلبيات لأنها تجذب الشبيه لها مغناطيسيا. وكلما كانت موجات البث إيجابية، نحصل على المزيد من الأمور الايجابية
كيف سنلتقط ذبذبات إيجابية إذا كان كل ما يرسل إلينا عبر موجات البث سلبي؟
نعم، هذا ما يحدث على ارض الواقع في هذه الأيام، فأبراج البث تلتقط في كل لحظة موجات سلبية، لان كل ما يرسل إلينا سلبي، حتى أصبحنا ننظر إلى الحياة بسوداوية حالكة، وكأنّ الخير إنتهى من الدنيا، وحل محله الشر والقسوة والضغينة. الكل يتذمر من الكل، لا أحد راض عما يحدث، ولا احد يستطيع تحديد مصدر هذا الوباء الذي تفشى بيننا
أليس من الأفضل أن نصحو على أخبار تبعث التفاؤل والأمل في النفس؟ أن نسمع أخبار عن كتاب ومبدعين مثلاً، أو أخبار نجاحات، أو تضحيات، أو أعمال خير يقوم بها المحسنون، أو أعمال تصحيح وترميم؟…
وفِي النهاية:
حبذا لو تصفو النوايا أنا اعرف أن ما أقوله هو نسج من عالم الخيال، لكن من المؤكد أن الخيال سيتحول إلى حقيقة لو قمنا ببث الأشياء الايجابية قدر الإمكان على موجات البث الخاصة بنا إلى العالم.>
الله عليك يبو ماطر ??????