بشرى إلي حافظين القرآن 

بقلم :  فاطمة محمد الخيري – رجال ألمع 

من يتعذر بأنه لايجد وقتا للقرآن 

فليجعل هذه العباره إلا باركة

“كتاب أنزلناه إليك مبارك ”

والله لن تذبل روح كان لها القرآن سقيا. 

إنني كلما ابتعدت عن القرآن 

أجد في صدري فراغا لايملؤه شيء سواه. 

كل الكتب صارت قديمة إلا القرآن فإنه يتجدد كل يوم 

فهو غض.،   طري، ،مغدق.مورق 

له حلاوة..وعلية طلاوة..يعلو ولا يعلى عليه. 

أن النور ليس في المصابيح فقط 

بل في وجوه الحفاظ. .

المحبه والأخوة في الله. .فوالله 

مامن صحبة تعادل صحبة القرآن..

أن كل شيء يمشه القرآن يغدو 

مباركا تلك الصحبة،،وذاك الوقت 

وتلك هي المجالس….

بالقرآن نعلو….

وبالحلقات نسمو. …

وبالصحبة نحلو. …

أن القرآن وقود للحياة 

وصبر في المصائب 

وعدة في الشدائد  !

بذرة الخير التي تزرعها اليوم 

قد لاتحصد ثمرتها إلا بعد سنوات، ،

بل قدلاتراها بنفسك… ولكن 

أجرها مكتوب لك أيها الزارع…

حفظ وقتي، ،واستغلال شبابي 

فيما ينفعني، هم تاج فوق رأسي. .

ان حفظ القرآن 

” مشروع لايعرف الفشل ”

لومكثت عشرسنوات تحفظ 

ولا تستطيع، فأنت لم تفشل، 

تخيل فقط أجر التلاوة خلالها ! ! 

أن من عاش في رياضها،وبين أهلها 

وصحبتها،  شق علية أن يغادرها، وإن غادرها لم يهنأ حتى يعود ..

قلب يسقى بذكر الله لن يعطش ابدأ{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب}

يعظم العلم بمحتواه، وأي علم أعظم من كتاب الله. .!!

فلا فلك ، ولاطب ، ولاهندسة ، ولافلسفة، تعلوا  فوق هذا الكلام. . اللهم ارفعنا وأنفعنا بالقرآن . .

أهل القرآن يذكرون الله في الأرض، 

ويذكرهم الله في سماواته عند ملائكتة، وهم أشرف الناس منزلة.وذكرى،

  اللهم لاتحرمنا منازلهم. ..

ينبت فكرك وقلبك وجسدك على ماكنت ترد وتردد. …وشتان بين من ورد وإعتاد حلقات الذكر، ومجالس الطهر ،

ومجموعات القرآن. …ممن يرد جلسات الضياع ومجموعات اللهو  _ واللغو _ والغنا والقنا !  

اللهم اجعل القرآن العظيم لقلوبنا نورا ولابصارنا نورا _ ولاسماعنا نورا وفي قبورنا نورا وعلى الصراط لنانورا ….اللهم أعظم لنا به نورا. ..>

شاهد أيضاً

بإشراف من مدير فرع " فنون " بيشة
 
إشادة من المتدربين والجمهور لورش المسرح من ” الفكرة إلى الخشبة “

صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : بإشراف من مدير فرع جمعية الثقافة والفنون ببيشة …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com