العناية بالشباب وتربيتهم وتأهيلهم مطلب شرعي ووطني من خلال مسارات ثلاث: مسار معرفي من خلال تزويدهم بالمعرفة الصحيحة وأدوات التفكير الناقد من خلال نظام تعليمي يناسب احتياجاتهم وإمكاناتهم العقلية يقوم عليه معلمون أكفاء يجمعون بين الهمة والنشاط والإحساس بالمسؤولية وبين الاعتزاز وتفعيل المقدرات والامكانات المتاحة بين أيديهم. والمسار الاجتماعي الذي يحقق للشباب إذابة جليد العزلة الاجتماعية والاغتراب النفسي وتحقيق أعلى معدلات الاندماج المجتمعي والمشاركة الفعالة ضمن برامج الجمعيات والهيئات الخيرية احتساباً للأجر أولاً وتحقيق المواطنة الصالحة ثانياً. والمسار المهاري من خلال تزويدهم بالمهارات الحياتية الضرورية التي يتطلبها سوق العمل مما سيكون له الأثر البيّن في صناعة الحضارة وبناءها.
د. مسفر أحمد الوادعي- جامعة الملك خالد.>