صحيفة عسير /فايزة عسيري /
احتفى منتدى الادب الشعبي التابع لجمعية الثقافة والفنون بالاحساء مساء الأمس السبت بتدشين شعراء ديوان اشهر شعراء الأحساء في القرنين الثالث والرابع عشر الهجري المنتدى التابع لجمعية الثقافه والفنون بالاحساء وذلك في الغرفه التجاريه في مقر قاعة الشيخ سليمان الحماد وقد ضم الديوان سته أشخاص من اشهر الشعراء الذين عاصروا القرن الثالث والرابع عشر بحضور مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء الأستاذ علي بن عبدالرحمن الغوينم و جمهور كبير من الشعراء والمثقفين والأدباء وإعلاميين وإعلاميات والتواصل الاجتماعي وسنابيين وسنابيات والذي قام بإعداده والإشراف عليه الشاعر والإعلامي راشد بن عبدالرحمن القناص السبيعي.
وبدء حفل التدشين بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها عمر الجويبر وبعدها قدم قائد الحفل عضو المنتدى المتميز الشاعر عماد النعيم الذي ابدع في تقديم الحفل حيث اشتمل الحفل على كلمة لمدير الجمعية الاستاذ علي عبدالرحمن الغوينم مؤكدا بأن هذا الديوان يحمل في طياته عملاقة من الأحساء في مجال الشعر الأصيل الشعبي ويمثل إضافة نوعية للمكتبة الشعرية مثمنا هذا الجهد الذي بذله رئيس منتدى الادب الشعبي الشاعر الاعلامي راشد القناص السبيعي بدعم من رجال الاعمال المهتمين بهذا الفن الاصيل متمنيا التوفيق والنجاح للمنتدى في كل خطواته , و أتقدم بالتهنئة الخالصه من القلب لرئيس منتدى الأدب الشعبي الأستاذ راشد القناص على هذا الإصدار المهم بتدشين ديوان شعري جمع خلاله أشهر شعراء الأحساء في القرنين الثالث عشر والرابع عشر واشكر رئيس الغرفة التجارية بالأحساء الأستاذ عبداللطيف العرفج و لأمين الغرفة الأستاذ عبدالله النشوان على هذه الشراكة المميزة من خلال استضافة الغرفة لهذه الأمسية الشعرية المهمة وهي امتداد للشراكة المتميزة ما بين الجمعية وغرفة الأحساء ،وبعدها كلمة للباحث والشاعر الإعلامي مبارك العماري ألقاها نيابة عنه الدكتور عبدالله محمد الملا تحدث فيها عن واحة الأحساء وما تتدخره من شعراء يشهد لهم التاريخ وأصالة الأحساء مفصلاً وباختصار أهمية الأحساء عبر التاريخ الحديث والقديم .
وبعدها كلمة قصيره من الشاعر د. عبدالله بن ناصر العويد لخص فيها عن مؤلف الديوان السبيعي وجمعية الثقافة والفنون بالأحساء كما اشتملت هذه الاحتفائية بتوقيع هذا الديوان على كلمة لرئيس المنتدى اشار فيها الى ان قصائد هذا الديوان تمثل باقة من الزهور اليانعة ذات الشذى الزاكي بصورها الملونه وتعابيرها الجميلة واخيلتها المجنحه ولغتها العصريه التي تواكب ذائقة المتلقي المعاصر للشعر النبطي الحديث قال حرصت كل الحرص على جمع ماستطعت جمعه من قصائدهم في ديوان لماله من أهمية كبرى كونها بصمة شعريه فذه وبارزه في سماء الأدب الشعبي ولها قوة مميزة لتاثيرها الإيجابي في النفوس وعلى المستمع وحفاظا لها من الضياع والاندثار ليستمتع بقراءتها الملتقي ويستفيد من تجاربهم الأدبية.
وازجى شكره العميق وتقديره الجم لجميع الداعمين الذين دعموا هذا الاصدار بأريحيتهم المعهودة وتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الموسى على دعمه السخي في طباعة الديوان الذي يعد إضافة اثريه للمكتبة الشعبيه وخدمه جليلة لموروثنا الحضاري وتراثنا الأصيل.
وكذلك إلى إدارة جمعية الثقافة والفنون بالأحساء على اشرافها على الحفل والأنشطة الأدبية والفنية ومديرها الأستاذ علي بن عبدالرحمن الغوينم على حضورة وتشريفه للحفل.
وكذلك إلى إدارة الغرفه التجاريه لاستضافتها للحفل وكذلك مثمناً بالشكر لنائب رئيس المنتدى الشاعر الباحث إبراهيم الحداد والصحفي النشط الاعلامي عبدالله ناصر العيد على دعمها المتواصل وتغطية فعاليات جلسات المنتدى الأسبوعية ولمستشاري المنتدى الشاعر نافع البويت وحمد المفرج وعبداللطيف الوحيمدوعبداللطيف الفضلي ومحمد السالم , وشارك ماجد السبيعي بقصيدة شملت جميع أعضاء المنتدى بالشكر والعرفان ومدير جمعية الثقافة والفنون الغوينم.
وقبل التدشين قدمت هدايا تذكاريه لشاعر القناص السبيعي لوحه شعريه من الأستاذ نايف العويد وهديه تذكاريه من د. عبدالله العويد وديوان شعر ودرع مقدم من الشاعر الأعلامي عيد مشعل بعد ذلك تم تقديم شهادات شكر وتقدير للداعمين وشركاء النجاح للحفل ومنهم صحفي الإخبارية مباشر الاستاذ “عبدالله العيد” و الاستاذ “إبراهيم العبدالله”
وفي نهاية تلك الاحتفائية تم توزيع كمية كبيره من نسخ الديوان على الجمهور الكريم بتوقيع الشاعر الاستاذ راشد القناص الذي تفاعل مع هذا الاهداء بالشكر والثناء .
وتقطيع كيكة حفل التدشين .
>