ُكنت أُدير وجهي لكل منغصات الحياه كم شيئاً كان واضحاً أمامي واخترت طوعاً أن أشيح النظر
كم كنت أتغاضى عن كل مايمكنه إمحاء إبتسامتي ..
كلما واجهتني عقبه أتمتم كثيراً حتى أصل لنهاية تلك التمتمه التي أختمها بأن حياتنا ستبدأ غداً أُهمل اليوم وكل مامر به أميل دائماً للتفكير بأن أوفر نفسي لشيء قادم
وهذه طريقه يائسه لإهدار الحياه
قد كنت أظن كثيراً بأني أعبر ولكني لم أعبر ،كنت أظن أيضاً أني أتجاوز ولكني لم أتجاوز ،كنت أظن أنني سأصل ولكني لم أوصل
وظننت أخيراً أنه مامن خلاص ولن أنجو
طالما أوهمت نفسي بأنني نجوت لأعود سالمه من الاشياء التي تؤذيني ولكن لاجدوى
أصبحت في مرحله عاليه من تبلد المشاعر والشعور وكأن الكلام الجميل لم يعد جميلاً وكأن كل شيء أصبح عادياً بالشكل الهائل وكأنني أصبحت إنساناً مستغنياً عن كل البشر
بينما في الواقع أنا فـ أمّس الحاجه
لوجود أحد يشعر مابداخلي
لذلك الذي يربت على كتفي ليقول سيمضي كل شيء .
مرحله جداً كئيبه لم أتمنى يوماً أن أصبح عليها
أريد الشعور بلذه السعي ~لذة المحاوله-لذة العثره والنهوض ..لذة اليقين ..لذه الرغبه..لذة الإنتصار والوصول ..
اللهم إني أعوذ بك من عيشِ دون لذة وشغف !
بقلم الكاتبة / غلا آل سالم>