بندر بن عبدالله ال مفرح
يتقاطر الكثير من الافراد ‘ والشباب ‘ والفتيات ‘ والاسر ‘ على تقديم التهنئة بحلول موآسم الخير عموماً ‘ كشهر رمضان ‘ والاعياد ‘ وهذا امر طيب ومحمود ورائع ‘ ‘ ‘ ‘ الاروع من هذا وذاك ‘ تمسك المجتمع بالعادات ‘ والتقاليد ‘ المستمده من الدين الاسلامي ‘ وهذه العادات والتقاليد ‘ تعتبر وقود للحياة الطبيعية والسعيدة ‘ المتوجة بتقوية صلة الارحام وبالحب ‘ والوئام ‘ والألفة ‘ وتؤدي لتقوية الروابط الاسرية ‘ والمجتمعية ‘ ‘ ‘ ‘ الامر الغريب والذي بدأ يتفشى هو جنوح الكثير عن اداء واجب التهنئة وصلة الرحم بين الاقارب حيث يفضلون تقديم التهنئة للبعيد قبل القريب وجهاً لوجه ‘ بينما الاقارب يتم التواصل معهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي إن ا أمكن ذلك ‘ اوالقضاء على صلة الرحم تماماً ‘ حتى وصل الامر إلى عدم معرفة العائلة الواحده باسماء شبابها وفتياتها واطفالها ‘ ولن أتحدث بأكثر من ذلك ؛ ؛ ؛الخ ‘ ‘ ‘ ‘ هذه الفئة قطعت فضل التواصل بينها وبين الاقارب ‘ واهتمت بالابعد فالابعد ‘ هذه الفئة تعشق الشكليات حباً للظهور ‘ وتمجيدا للريا والسمعة ‘ ولكنها اخفقت في تأدية ماأمربه الخالق ‘ وخلطت اوراقها ‘ وأصبحت تعيش بلا هدف ‘ وبلا طعم للحياة ‘ هذه الفئة قلقة ‘ ومتشنجة ‘ تهرب من واقعها وسوء أفعالها ‘ إلى واقع لاتجد فيه حتى نفسها ‘ هذه الفئة ‘ تخلت عن الفرض ‘ والواجب ‘ وأخذت بالبدعه ‘ للتمرد على القيم الإجتماعية ‘ وكأنها مقطوعة من شجرة ‘ ‘ ‘ ‘ قال تعالى (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ‘ أولئك الذين لعنهم الله ‘ فأصمهم وأعمى أبصارهم ‘ صدق الله العظيم ) سورة محمد . . . وقال تعالى( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ‘ صدق الله العظيم ) سورة النساء . . .>