بندر بن عبدالله ال مفرح
أثناء إستخدامي واسرتي لطريق الساحل ‘ جده ‘ الليث ‘ القنفذه ‘ القحمة ‘ الحريضة ‘ الدرب ‘ جازان ‘ اليمن ‘ متجهاً لمدينة ابها ‘ يوم السبت 16 ذي الحجة 1440 ‘ لاحظت إستمرار تجاهل وزارة النقل لمسمى منطقة عسير ومدينة أبها على لوحاتها التعريفيه . . . المشهد المؤلم لمعدات الصيانة التي تقف كالعادة للشمس والرياح دون عمل ‘ بينما كثبان الرمال تغطي اجزاء كبيرة من الطريق ‘ فيما تنحصر مهمة السائقين في النوم تحت اشعة الشمس الحارقة تحسبا لأي تفتيش على شركات الصيانة التي تقبض من خزينة الدوله مئات الملايين مقابل اداء ضعيف طال أمده ‘ لم أتناول مشاكل الحفر’ وتقادم الطريق ‘ وتعرجات الازفلت ‘ وإغفال مشروع التوسعة ‘ وتواجد الجمال بشكل مرعب ‘ وارتفاع نسبة الوفيات ‘ والمصابين ‘ وأهمية الطريق ‘ الذي يخدم الحجيج والمعتمرين والسائحين ‘ والقوات العسكرية والامنية ‘ ومناطق مكة المكرمة ‘ وعسير ‘ وجازان ‘ واليمن . . . تواصلت فورا مع متحدث وزارة النقل الاخ تركي الطعيمي ‘ الذي أفهمني بأن الملاحظات على طاولة قيادات الوزارة منذ وقت طويل خاصة موضوع إيضاح مسمى منطقة عسير ومدينة ابها على اللوحات التعريفية الخاصة بالوزارة على الطرق المؤدية لمدينة أبها وصلا مع جهود سابقة تمت بيننا ‘ ذكر الاخ تركي بأن المتحدث الحالي للوزارة اصبح الاخ خالد العتيق ‘ الذي أسعدني بتواصله وقد سمعت منه مايسرالخاطر ويبعث على الامل ‘ وقال ستكون ملاحظاتك على طاولة الوزير نبيل العمودي ومنطقة عسير ‘ ومدينة ابها في القلب والعين ‘ قلت له أشكرك . . . بعد انتهاء مكالمتي مع الاخ خالد متحدث وزارة النقل ‘ قلت في نفسي ‘ هل يعقل كتابة جميع المحافظات والقرى على أمتداد 700كم على طريق الساحل بما في ذلك كتابة (اليمن باسهاب) وإغفال اسم مدينة ابها ‘ ومنطقة عسير ‘ السؤال من يقف خلف هذا الامر يامعالي الوزير لعدة اعوام ولأغلب الطرق المؤدية ‘ لمنطقة الحضارة ‘ والتاريخ ‘ والإنتماء ‘ والتي تقع في قلب القيادة ‘ إهتماماً ‘ وإشادةً ‘ ورعاية ‘ وسلامتكم . . .>