بقلم – أ.نورة العمودي
أقف بكل صمت أمام بوابة الحياة التي تزيد يوماً تلو الآخر في صعوباتها ،فالحياة حلم يوقظنا منه الموت.
فالحياة أمل وألم ولكن من قست عليه الحياة يتذكر بان الله خلق الانسان في كبد ،وسوف يواجهه عقبات وصعوبات ،لكي يصل الى الهدف الذي يسعى له طول حياته.
فلابد للأنسان ان يتجاوز العقبات والصعوبات التي تواجهه بكل يسر وسهولة، لان هذة الحياة دار عبور وليس فيها خلود، ومن الخطأ الفادح أن نظن أن هذه الدنيا دار بقائنا إذا قارناها بخلود الآخرة ودوامها ،فأن حياتنا الدنيا لا تدوم سوى لحظات قصيرة ،لذلك لابد أن نفكر كيف ننجو من الحياة ونرسو في مرسى النجاة، وهي الجنة التي عرضها السموات والأرض .
فالآخرة هي الباقية و إن طيبات الدنيا زائلة لا محالة ،فلنبذل جهدنا لكِ ننعم بطيبات الجنة ونعيمها .
فـ بعد مسيرة هذه الحياة اسأل الله ان يجعلنا من اهل هذه الآيه ( إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ) المؤمنون 111
كما اسأل الله ان يثمن تعبنا ويقدر جهدنا، و ان يرزقنا الجنه ويثبتنا على الصراط المستقيم. ونسألك اللهم الجنة ما قرب اليها من قول أو عمل ونعوذ بك من النار وماقرب اليها من قول أو عمل.>