صحيفة عسير _ سعيد ال عايض:
تُواصل حملة مدينة الملك فيصل العسكريّه بالخميس والتي أطلقها قائد المنطقه الجنوبيّه سعادة اللواء ركن مطلق بن سالم اﻷزيمع خلال اﻷسابيع الماضيه تحت شعار ” مدينتنا الجميله ” حملاتها التوعويّه واﻹرشاديّه التي تدعم العمل التطوّعي وتخلُق بيئه مجتمعيّه سليمه بعيده عن الظواهر السلبيه ويأتي في مقدّمتها اﻹهمال والتشويه للمرافق العامه وعدم الحفاظ على نظافتها وجمالها .
حيث شارك مجموعه من طلّاب أبناء المدينه في نشاط توعوي ضمن مراحل الحمله المستدامه والغير مرتبطه بفتره زمنيّه محدّده وشمِل هذا النشاط وقوف اﻷطفال والبراعم على بوّابات ومداخل المدينة لإستقبال من يدخُلها بإبتسامه بريئه وجميله يليها تقديم الورود والحلوى الفاخره ومن ثمّ دعوتهم للمشاركه في هذه الحمله ولعلّ أبرز ما يُقال من هذه العبارات المحفزّه ” أنا أحافظ على مدينتي هلّا ساعدتني في الحفاظ على بيئتي ومدينتي وظهور مجتمعنا بشكل أفضل وأكثر إهتماماً بالمرافق العامّه ” , كما جرى خلالها توزيع ما يزيد عن 6 آلاف نشره توعويّه تخصّ الحمله بشكل عام وتحثّ وتُشجّع على أهميّة الحفاظ على المرافق العامّه من الإهمال والإتلاف وأنّه واجب مُجتمعي ومطلب وطني على الجميع المساهمة به من أجل تنميه مُجتمعيّه أفضل وبيئه صحّيه أكمل وأجمل .
ونالت هذه البادره الرائعه رضا الجميع وإعجابهم والذين أشادوا بـ طريقة اﻷطفال والبراعم وكذلك الشباب في كافّة المراحل الدراسيّه في إستخدام مهارات التواصل وسُبل اﻹقناع والعادات اﻹيجابيّه مثل تقديم الورود وتهيئة الشخص للتجاوب مع ما يُطلب منه بعبارات راقيه وإبتسامه رائعه .
الجدير بالذكر أنّ هذه الحمله تم إطلاقها في 4 جوانب رئيسه اﻷولى الحفاظ على المنتزهات والحدائق واﻹهتمام بنظافتها وروعتها يلي ذلك الحفاظ على الممتلكات العامّه من اﻹهمال والظواهر السلبيّه المشوّهه لـ جماليّتها ، ومن ثمّ مكافحة الآفه الخطيره والفتّاكه التي تنخُر في جسد المجتمع وتهوي بـ شبابه وتعصف بـ مبستقبلهم ألا وهي ” المخدّرات ” ، وأخيراً دحض ومحاربة اﻹشاعات والأخبار مجهولة المصدر وعدم نشرها أو اﻹهتمام بها .
تغلق البوابه الشماليه والجنوبيه صبحا ماعدى الوسطى وتفتح عند الساعه الواحده والنصف ظهرا لتبقى مدينتنا جميله