بقلم- ظافر عايض سعدان
يعود المجتمع التعليمي بجميع مرافقه للركض بالميدان كلٌ في مجاله بعد نهاية أجازة منتصف العام ومع بداية الفصل الدراسي الثاني وقبلها معرفة كل طالب وطالبة بالمعيار الحقيقي لتحصيله التعليمي في النصف الأول من العام بعد تلقيه لتغذيه راجعة حسب نتيجته من الأهل والأصدقاء ثم التمتع بإجازة منتصف العام الدراسي وذلك بشد الرحال الى إحدى مناطق ومحافظات المملكة حسب توجه الأسرة وذلك بقصد الترويح عن النفس وهو ضروري لأن له مكاسب وآثار إيجابية على النفس البشرية من اكتساب ثقافات ومعارف متنوعة بل وينقل الإنسان من محطة لأخرى
وقد يعود الجميع بعد أن تمتعوا وزادوا من حصيلتهم الثقافية والمعرفية من خلال مامروا به من مواقف ومحطات والتعرف على بعض الأصدقاء الماجدون لأن ذلك من فوائد السفر
سافر فَفِي الأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِدِ:
تَفَرُّجُ هَمٍّ وَاكْتِسابُ مَعِيشَةٍ
وعلمٌ وَآدَابٌ وَصُحْبَةُ مَاجدِ
ونحنُ نسمع عن التغذية الراجعة وأثرها بين المُرْسل والمستقبل مُعلم ومتعلم وهناك عدة انواع من التغذية منها ماهو غير محسوس او ملموس مابين قول وفعل وابتسامة أو إشارة بالرأس وتعلمون أن الإشارة لغة عالمية يجيدها جميع البشر بدون كتابة أو قراءة وهي تنظم سلوك الفردوالتغذية تعملُ على تصحيح الخطاء وتعملُ على تعديل السلوك وتذكره بأن لديه نقص في التعلم او التعليم من اجل أن يصحح بعض المسارات لديه وطلابنا لديهم غايات ووسائل وآمال وكل منها يكمل الآخر فنجد أن الغايات تؤدي للوسائل والوسائل تقود للأمال التي يتطلع لها اي شخص والتمسك بالأمل يحقق لك الهدف ، ومن أراد النجاج عليه أن يخوض عدة تجارب ليصل الى علمٍ ومعرفة ولا يستلذُ بطعم العيش إلا من ذاق مرارة الجوع
فعلوا التعامل بخلقٍ حسن فصلاحُ الأخلاق مفتاح لكل خير
صلاحُ أمرك للأخلاق مرجعهُ
فقوَّم النفس بالأخلاق تستقمِ
ونحنُ نحتاج للتغذية الراجعة من أي مصدر
ومن لايذوق مرارة التعب لايستلذُ بحلاوة العيش ، وبالتوفيق للجميع لإكمال العام الدراسي .>