أندية مدارس الحي بوصفها محضنا للإبداع ، ومنصة لاستثمار الطاقات ، ومتنفسا ترويحيا جاذبا ، معززا للقيم ، ملبيا لاحتياجات المجتمع المحلي نفسيا واجتماعيا وثقافيا .. أسهمت بشكل كبير في خلق بيئة صحية جاذبة وآمنة داخل الأحياء .. انعكست ايجابيا على نمط حياة الفرد والأسرة والمجتمع .. كما نجحت في استقطاب كافة الفئات العمرية بدءً بمراحل النشء الأولى ( الطفولة المبكرة ) من خلال البرامج التعليمية والترفيهية المتنوعة .. مرورا بمرحلة الشباب ومايناسبها من برامج تطوير الذات ، وصقل المواهب ، وتحفيز القدرات
وشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة .. وصولا إلى فئة الاحتياجات الخاصة وفئة كبار السن الذين وجدوا ضالتهم في أندية الحي بعدما أحكم عليهم الروتين قبضته !
فقد خُصصت لهم أماكن مهيأة ومناسبة لاحتياجاتهم .. يلتقون فيها ويتجاذبون الأحاديث والقصص ويعزفون على أوتار الذكريات أجمل المقطوعات ، وسط مزيجٍ ٍ حضاري وثقافي يجمع بين الماضي والحاضر ويفتح نافذة على المستقبل المشرق _ بإذن الله _
إن أندية الحي تسير بخطى ثابتة ومدروسة نحو تحقيق مبادرة جودة الحياة ضمن مخططات رؤية ٢٠٣٠ .. إنها تلبي متطلبات النشء والشباب ، وتحتضن الكبار وذوي الاحتياجات الخاصة ، وتخلق بيئة صحية ينعم أفرادها باسلوب حياة متزن ..
وكل هذا قطرة من الانجازات في بحر عطاءات هذا الوطن العظيم ..
إن الجميع في وطني يستظل برعاية واهتمام متفرد .. إنه وطن جدير بالحب والولاء والإخلاص ..
دمت ياوطن العطاءِ بكل أمنٍ ورخاء 🇸🇦
✒ المنسقة الإعلامية ومشرفة المجال الثقافي والاجتماعي بنادي الحي بتنومة /
نورة سعود عبدالرحمن الشهري ..>