من يحمينا من أصحاب القبعات والزائر المُتنكر وسلب الحقوق


بقلم – ظافر عايض سعدان

في ليلة السبت ٢٧/ ٦/ ١٤٤١هـ الساعة ١١ مساء
طارقٌ مُزعج وزائر مجهول الصفة والمكان

‏يا طارق الباب رفقا حين تطرقهُ
‏فإنه لم يعد في الدار أصحاب

ولكم أن تعلموا أن الطَّارقَ من اصحاب القبعات البيضا ء أو السوداء أو الرمادية
وكان لسوء الطالع أن الطارقَ ذو قبعة سوداء
ولم يكن ذو أخلاق كصاحبه ذو القبعة البيضاء
أو ابن عمه ذو القبعة الرمادية ،انسلَ الى حسابي عبر الجوال وسطا على القيم والأعراف والخصوصيات ، وأخذ يستغيثُ بمن كان مسجلاً بجوالي طالباً منهم مد يد العون والمساعدة له ، بشيٍ من المال لأنه في موقف حَرج ،وأخذ يمارسُ ذلك الأسلوب لعدة أيامٍ وليالٍ ، وإلى الآن فاحذروه ،وفي تلك الليلة أصبح هاتفي المحمول يشبه سنترال إحدى الوزرات من كثرة المتصلين ،أحدهم يسأل عن الحقيقة والآخر وقع ضحية، وما اكثر هم من حُسن نية لدى الناس ، ولك أن تتصورواقعُ ذلك على أُسرتي بالمنزل خوفاً من وقوع أمور غير طيبة من أن يقوم ذلك الهكر بإرسال صور أو كتابات او غيرها باسمي فوراً اتصلت بكلنا أمل ورفعت لهم طلب وشكوى حول الواقعة وكان التجاوب سريعاً ولله الحمد، وسجلوا البلاغ الأمني وارسلوا لي رقمه الى هنا والأمور ماشية برجلٍ واحدة، اتصلت بمبايلي والإتصالات وأمن المعلومات، ولكن لاجواب َ شافي بحجة أن الواتسب شركة خاصة وهذا أمر عجيب ومن المفروض أن رقم اي شركة مسؤول عن حماية العميل وعدم إختراق الرقم اواي وسيلة أُخرى ممايساعد على سرق او اخفاء المعلومات والمذكرات وغيرها
الزائر المُتنكر استمر في عدوانه وسلب الحقوق
دون رادع اتصلت بشركة الواتسب افادوا بأن الهكر وضع رقم حماية خاص على الواتسب ولا يستطيعون إلغاء الواتسب او إعادته إلا بعد اسبوع إن أمكن ذلك
( وهذا أمر غريب فمن يحمينا ياتُرى ؟)
علماً بأنه سبق العام الماضي باختراق حسابي في تويتر والسناب والفيس بوك وقمت بحذفها
نسمعُ عن الهكر واختراق المواقع وتخريب الحسابات الشخصية أو البيانات العامة وتنتشر في عصرنا عمليات السطو والسرقة والتخريب للبيانات وليس فقط الأموال ولكن سمعة الإنسان أهم من المال وغيره
وديننا الإسلامي قد تكفل بحفظ الضرورات الخمس الدينُ والنفـس والعقل والعرض والمال والتي اتفقت جميع الأديان بحفظها
وعدم التعدي عليها ليسعدَ الناس
ونحنُ بإذن الله سُعداء في هذا الوطن
آمنين مُطمئنين ولكن كلُ ذو نعمة محسود
فأين الحل يا تُرى ؟ ومن يُعيد المفقود ؟.>

شاهد أيضاً

لماذا التأجيل للغد ؟

عبدالله سعيد الغامدي. كل حياتنا نعيشها بقدر وبحكمة العليم الحكيم والحياة مليئة بمنعطفات كثيرة و …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com