صحيفة عسير ــ يحيى مشافي
نفذ مجلس قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة بالشراكة مع مركز طبب ومخفر شرطة طبب وبلدية طبب الفرعية والقطاع الصحي بالتعاون مع شركة تمر، حملة توعية وتثقيفية عن وباء كورونا المستجد وذلك في مركز طبب صباح اليوم الخميس.
ويأتي ذلك تحقيقاً للدور المجتمعي الذي يضطلع به مجلس قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة وما تبذله المملكة من جهود جبارة للوقاية من هذه الجائحة التي أصابت العالم بأسره، حيث تم خلال الحملة توزيع الكمامات والقفازات والبروشورات التوعوية، إضافة إلى حث المارّة على البقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى نهاراً، ومنع التجمعات والزيارات بأنواعها، وأن المواطن هو السبب الرئيسي في إيقاف انتشار الفايروس بالتزامه التعليمات التي طالبت بها وزارتي الداخلية والصحة والجهات ذات العلاقة، وأن الجميع مسئول.
من جهة أخرى وتجاوباً مع لفتة سمو أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نحو عمال النظافة وإكرامهم واحترام إنسانيتهم، قام ممثلي مجلس قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة منفذي الحملة بزيارة لمواقع عمال النظافة العاملين في بلدية طبب الفرعية، وتم توزيع الكمامات والقفازات عليهم، وتوعيتهم للمحافظة على سلامتهم أولاً باتباع التعليمات اللازمة لمنع انتقال المرض، ثم شكرهم على الدور الذي يقومون به، وبيان أهميته في الحد من انتشار هذا الوباء والمحافظة على سلامة الجميع.
من جانبه ثمن شيخ شمل قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعة رئيس المجلس الشيخ تركي بن عبدالوهاب أبونقطة المتحمي عالياً الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية والتي تفوقت من خلالها على دول العالم أجمع في رفع مستوى مكافحة هذه الجائحة، والاهتمام بالمواطن والمقيم وجعله أولوية أولى قبل كل شيء، ورفع الشيخ تركي المتحمي شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعضده الأيمن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وسمو أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز ـ حفظهم الله ـ كما قدم الشكر والتقدير والثناء لأبطال الصحة في كل مكان والذين يعرضون أنفسهم للمخاطر حفاظاً على صحة كل مواطنٍ ومقيم، ولرجال الأمن الذين يسهرون من أجل الحفاظ على أمن واستقرار هذه البلاد، ولكل مسئول أو موظف يقدم دوراً إيجابياً في موقعه، ولكل مواطن ومقيم التزم بالتعليمات تحقيقاً لمبدأ “كلنا مسئول”.
يذكر أنه شارك في الحملة عدد من أعضاء اللجنة الدائمة بالمجلس ومسؤولي الإدارات الحكومية في مركز طبب، ولاقت الحملة استحسان الجميع وتجاوبهم.
>