يحي ال مشاري.
طفل يبحث عن حل يتحرك من نومه ، يحدث بعض الأنات ليس لمرضٍ ولا لجوع ، فسرعان ماتضع الأم يدها علی جسده فيهدأ أو يعود إلی نومه ، هويريد ذلك يريد أن يشعر أنها بقربه، يكبر قليلا فيصبح الأمر أشد حدة ، يستيقظ وينظر إليها فإذا رآها بجواره عاد إلی نومه.
وآخر يبلغ به المرض مبلغه فإذا وجد حضن أمه ولمساتها وحنانها تری بسمة من ثغره الجميل رغم جسده المنهك بالمرض ولكن لماذا هذه الإبتسامة ؟ هوفي حضن أمه .
وآخر يستيقظ من نومه فيكون أول عمل يعمله البحث عن أمه يحضنها ينتظر قبلاتها الدافئة ينظر إلی من حوله فلايری أسعد منه!! لماذا؟هومع أمه. هذه المواقف وغيرها من احتياجات أطفالنا تدعونا في هذا الزمن أُسراً وآباءً وأمهات ورجالاً ونساءً وأصحاب قرار أن لاينصب كل تفكيرنا لحل مشكلة عمل المرأة وتوظيفها فنحل مشكلة ونجلب معها الكثير من المشكلات ، فليخطط ويرتب الجميع أن يكون عمل المرأة داعماً لتميز وإبداع وتنمية مجتمعنا لا تمحور وتمركز حول المادة فحسب.>
صدقت والله لافض فوك