بقلم/ عبدالله سعيد الغامدي
مع بداية عودة الحياة الطبيعية يجب أن نضع في الاعتبار انه للحظة لم يعلن عن القضاء علي فيروس كورونا المستجد لذا فهو لازال عايش ويجب توخي الحذر وعدم التهاون بالتدابير الوقائية .وعودة الحياة وفتح الأسواق والمجمعات التجارية والمساجد جاءت ليقين الدولة بان افراد المجتمع وصولوا إلى حد كبير من الوعي والمعرفة بفيروس كورونا وطرق انتقال العدوي وكيفية الوقاية والتعامل في حالات الاشتباه أو الإصابة. ال ٤ شهور الماضية في الحجر الصحي عاشها المواطن والمقيم وهم متابعين لإحداث كورونا وما خلفه من أثار صحية واقتصادية لم يسلم منها أي بلد في العالم..ونحن جزء من العالم فقد أخذت الدولة علي عاتقها تحمل المسئولية كاملة بهدف أن ينعم المواطن والمقيم ببيئة صحية خالية من الأوبئة والأمراض وتحملت وزارة الصحة الدورالكبير بكل اقتدار وقام أصحاب الأيادي البيضاء كلٌ من موقعه بكل جد وتضحية في التعامل مع هذا الفيروس سواء من خلال المرضي المصابين بداخل المستشفيات وتقديم الرعاية الطبية اللازمة أو التعامل مع حالات الاشتباه ، كما أن الجانب التوعوي حظي بدعم ومشاركة جميع المسئولين بوزارة الصحة علي رأسهم معالي وزير الصحة د / توفيق الربيعة.وبفضل الله ساهمت الرسائل التوعوية في الرقي بالوعي الصحي عن كورونا بين اأراد المجتمع..واليوم الحمدلله يتمتع المواطن والمقيم برفع الكلي عن جميع مدن ومناطق مملكتنا الغالية…لكن لنعود بحذر ولكي نثبت للجميع اننا أبطال المرحلة.. فلا تخيبوا الظن وليعمل الجميع لبلوغ هدف ( اليوم عدد الحالات 0) . حفظ الله قيادتنا الرشيدة وحفظ الله الوطن والمواطن وكل من يشاركنا في العيش علي تراب دولة العز المملكة العربية السعودية .
>