صحيفة عسير – هدى الشهراني:
رصدت بلدية محافظة القطيف في المنطقة الصناعية بتاروت 30 مركبة مهملة وتالفة، وذلك ضمن حملتها لإزالة الملوثات البصرية والبيئية من الشوارع والطرق العامة لرفعها من مواقعها حفاظا على الصحة العامة وإزالة التشوه البصري، ونظافة محافظة القطيف.
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني أن البلدية قامت بوضع ملصقات على السيارات التالفة والمهملة وتطلب من ملاكها رفعها أو سيتم تطبيق الأنظمة بحقهم بالتعاون والتنسيق مع إدارة مرور المحافظة.
وأضاف أن الآلية المتبعة للإزالة هي إشعار أصحاب السيارات بالملصق لإزالتها ومن ثم سحبها وحجزها بعد المدة المحددة وفق ضوابط وأحكام خاصة بالسيارات والآليات التي يتم بموجبها سحبها وحجزها وتتمثل في وضع ملصق خاص بالبلدية يحدد فيه وقت لإزالتها من قبل أصحابها على السيارة والمعدات التالفة والمهملة والهياكل التي لا تحمل لوحات مرورية وغير صالحة للاستخدام وبعد انتهاء المدة الزمنية «سبعة أيام من تاريخ الملصق» يجري رفعها ونقلها إلى الحجز حيث يتم احتجاز السيارة لمدة ثلاثة أشهر وفي حالة مراجعة مالك السيارة للحجز خلال المهلة النظامية يتم إعطاؤه نموذج لفسح سيارته مع دفع الغرامة أما في حالة عدم المراجعة فيتم مصادرتها بانتهاء المهلة النظامية حسب الانظمة والتعليمات في هذا الشأن.
وأشار المهندس الحسيني بأن ظاهرة السيارات التالفة والمتوقفة في الطرقات وداخل الأحياء تشوه المظهر العام مما أستدعى ذلك إلى أن تقوم البلدية بإشعار أصحابها تمهيداً لإزالتها حتى لا تتكرر هذه الظاهرة وأن يكون صاحبها على قدر من المسئولية تجاه أملاكه الخاصة.
وأوضح أن الجولات الميدانية تتم بصفة دورية، لحصر السيارات المتهالكة ووضع ملصق إنذار البلدية في مختلف شوارع المحافظة لإشعار أصحابها بضرورة إزالتها من قبلهم، وأنه في حال عدم الإزالة خلال المدة المحددة يتم الحصر والإزالة من قبل البلدية بالتنسيق مع المرور، مؤكداً أن العمل والجولات الميدانية مستمرة على إزالة كل ما يشوه المنظر العام للمحافظة من منطلق الحفاظ على الشكل الحضاري للمحافظة، مهيباً بالمواطنين سرعة إزالة ما لديهم من سيارات تالفة ومتوقفة لفترة طويلة بالشوارع أو في المواقف العامة السرعة في إزالتها.
>