” وطن السلام في الذكرى الـ ٩٠ “

بقلم / فهد بن حفول اليامي

في هذه المناسبة الوطنية والذكرى الـ ٩٠ المجيدة لتوحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله ، تأتي ترسيخًا لاعتزازنا بوطننا وقيادتنا الرشيدة، وتعميقاً للقيم الوطنية في نفوسنا كمواطنين نعشق أرض هذا الوطن، وانطلاقًا من مضامين رؤية المملكة «2030» في تعزيز المواطنة والعمل والتقدم، فلنفكر خارج الصندوق، ولنعتنق قيماً جديدة ومفاهيم مختلفة، لعلنا نحدث تغييراً منشوداً، يهدف دائماً إلى التقدم والتميز.

اليوم الوطنيّ هو أحد أهم المناسبات الوطنية التي تحتفل فيها الملكة العربية السعودية تعبيراً عن ضرورة الحفاظ على كافة مفاهيم الوحدة، والودّ، والسلام، والتآخي بين مختلف الفئات من أبناء المجتمع، وللتعبير عن مدى حبّهم لبعضهم البعض ولحكامهم، وللتعبير عن مدى محبتهم للقيادة الرشيدة.>

شاهد أيضاً

قيادة الحشود فن ومجهود

بكل الفخر والإعتزاز تابعنا تلك الوفود المتوجهة للمشاعر المقدسة بمكة المكرمة لإكمال الركن الخامس من أركان الإسلام ولكن المتابعة هنا كانت من نوع آخر فليست المتابعة لشخص في نزهة سياحية تضم عددا من الأشخاص ولا لحفلة عدد ضيوفها لا يتجاوز العشرات , بل هنا في بلاد الحرمين المتابعة تختلف جذريا باختلاف عظمة المكان وزحمة الإنسان وحرمة الزمان فهنا يجتمع ملايين الأشخاص بلغات مختلفة وأشكال ملونة وأديان متفاوتة وأفكار مزيفة وغيرها من الإختلافات وكل هذا في مكان واحد وزمان واحد فكيف ستكون النتيجة فبالطبع هنا في المملكة العربية السعودية يختلف كل توقع وتختلف كل فكرة ويحتار كل عقل أمام تلك المشاهد العملاقة من بناء وتنظيم وترتيب وتدريب بل وتميز لا يوجد له مثيل  سوى في بلادنا الحرمين . وما يدهشنا هو ما يحصل لذلك الحاج من امتيازات وخدمات لم تحصل لأحد غيره ولم يحصل عليها هو بنفسه في بلده فهنا جنود يعملون لتأمين راحته ويحرسونه لينام مطمئنا ومواصلات تؤمن سيره ليكمل مسيرته ومستشفيات وعيادات صحية متنقلة وثابتة يتلقى علاجه المجاني فيها وإسكان مهيئة وتنظيم أكثرمن رائع ليتسنى له الوصول إلى مشاعر الحج بكل يسر وسهولة فنرى مرة جندي يحمل شيخا وآخريسقي عطشانا وطالب في الكشافة يرشد تائها وطبيبا يعالج مريضا وطالب علم ينصح ويوجه سائلا والأجمل من ذلك بل والشرف الأكبر وقوف قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بالإشراف على …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com