قالت أن صحيفة عسير الإلكترونية شريكة نجاح في جميع ماقدمت خلال مسيرتها
 
” شمس بيشة ” في حوار خاص لـ” عسير ” : في جعبتي الكثير من الخطط والمبادرات سترونها قريبًا

صحيفة عسير – أجرت الحوار – سعيده آل ناصر :

أجرت صحيفة عسير الإلكترونية حواراً مع من أطلق عليها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز لقب “شمس بيشة” ، جاء هذا اللقب ، لتحظى به سيدة أعمال، وناشطة اجتماعية من بنات بيشة التي تفتخر المحافظة بوجودها ، أنها الاستاذة موضي بنت عثمان الدعرمي ، وإليكم تفاصيل الحوار :

. من هي موضي الدعرمي ؟

– موضي عثمان الدعرمي ، سيدة أعمال، ناشطة اجتماعية عضو جمعية الثقافة والفنون فرع بيشة ، مستشارة لشركة سابك ، عضو في المجلس التنسيقي لعمل المرأة في المملكة سابقا ، خبيرة في القيادة التربوية والتعليمية ثلاثين عام ، عضو في الكثير من الجمعيات التطوعية والخدمية في محافظة بيشة بكل فخر وسيرتي الذاتية مليئة بالنجاحات ، شخصية طموحة وعاشقه لمُحافظتها الغالية بيشة ، تخدم في أي مجال تجده في خدمة الوطن والمجتمع ، الحمد والفضل لله أنني أقف على تراب هذه الأرض الطيبة وأستطيع خدمتها بقدر ماستطيع من مساهمات في المجال الإجتماعي لعلي أرد بعض الجميل لوطني .

. متى بدأت مساهماتك المجتمعية ؟

_ بدأت نشاطي الإجتماعي عام 1421هـ ، وكان تنمية المجتمع من اولويات اهدافي ، وكان سقف الطموح عندي عالي جدا ولا زال ولله الحمد والشكر ، ولم أعرف ولم أتذوق طعم للفشل في جميع أعمالي وهذا بفضل من الله سبحانه وتعالى سواء في أنشطتي ،أو مبادراتي، التطوعية، التربوية، الإجتماعية كان النجاح دائماً حليفي.

. من الداعمين لك في مسيرتك ؟

– بفضل من الله ثم بدعوات أبي وأمي “حفظهما الله وأطال في عمرهما” التي ترافقني دائما ومساندة ودعم زوجي ورفيق دربي “الاستاذ علي آل سالم” ووقوفه بجانبي وكان معي يدٍ بيد، كان يسد نقصي الذي أنا أتركه ، أيضًا أبنائي “حفظهم الله” باعتمادهم على انفسهم بفخرهم كوني والدتهم اعطوني داعم قوي للاستمرار ، أيضاً من اكبر الداعمين لمسيرتي وقوف المخلصين من مسئولي بيشة على رأسهم سعادة محافظ بيشة الاستاذ/ محمد بن سعيد بن سبره حفظه الله ، تشجيعه وتحفيزه لكل عمل أقوم به أو تقوم به أي امرأة في بيشة هدفها الخدمة المجتمعية البناءه ، وأيضاً لا انسى سعادة الاستاذ / فهيد آل جزوا مدير جمعية الثقافة والفنون التي اصبحت مبادراتي ومشاركاتي في الآونة الأخيرة من خلال عضويتي في الجمعية ، وكان سعادته خير معين وخير مساند لي وللزملاء والزميلات من اعضاء الجمعية فيها ولله الحمد ، ولا أنسى ابدا ماحييت سعادة محافظ بيشة السابق الاستاذ/ محمد المتحمي رحمه الله ولا أنسى وقفاته بجانبي في بداية مسيرتي الاجتماعية فكان خير معين وخير داعم لي ولكل من يريد أن يخدم بيشة فلن أنسى كلمة قالها لي في حضور الكثير نساء ورجال عندما قال “أتمنى أن تكون في المحافظة مثل موضي 3 نساء فقط ، فالحمد لله رب العالمين هذه الكلمات لم تأتي من فراغ لم تأتي إلا بعد الحفر في الصخر حتى أكون موضي فعلًا التي يتحدث عنها الجميع ، أيضاً من الداعمين ، أيضاً بعض مسئولي بيشة في بعض الدوائر الحكومية عندما يكون هناك نشاط اجتماعي أو مبادرة مجتمعية يحتاج مشاركة منهم مشاركة لا يتأخرون في المساعدة والمشاركة لأن لديهم معرفة جيدة بأن موضي الدعرمي هي تسعى للجميع ونشاطها للمجتمع والوطن ولم يكن لأي مصلحة شخصية دائمًا أسعى لأجل الأخر ولأجل مجتمع محافظتي ، فكان هذا الأمر الحمد لله رب العالمين ثمنه كبير ” ثقة مجتمع ” عندما يهبُها لأي شخص ليست سهلة ابدا فهي هم يُحمل على الظهر كالجبال .

. موقف معين جعلك ترددين كلمة بأن مكاني ليس هنا ؟

– بالعكس مكاني هُنا في بيشة لخدمة بيشة ومجتمعها بكل ما تعنيه الكلمة ، من خلال خدمتي لبيشة أخدم جزء من وطني وهذا فخر وشرف كبيرين لي كل نجاح، يعقبه نجاح فكل الأنشطة والأعمال التي أُقدمها لم تكن لبيشة فقط ولا مجتمعي فقط ولا أُسرتي فقط بل حتى تربيتي لأبنائي لخدمة هذا الوطن من محبتي لهذا الوطن ، فكل أعمالي لا يوجد لها هدف سواء خدمة هذا الوطن الذي نعيش عليه وهذا كان هدفي الأكبر.. وأنه لولا هذا المجتمع الطيب لما تمتعت بهذه المكانة الاجتماعية التي أنا عليها الآن وأنا في أتم الرضا عنها ولله الحمد .

. ماهي المواقف التي في حياتك لاتنسينها ابدا ؟

– لا أنسى أبدًا كل ما قابلت سمو الأميرة “نورة بنت محمد آل سعود” –حفظها الله – لا تعرف موضي الدعرمي تعرف فقط بأني “بيشة” في كل إجتماع لا تُناديني إلا “بيشة” فهذه الكلمة ليست سهلة أمانة أحملها بأنها لا تعرف اسمي الشخصي تعرف مُحافظتي ، فهذه مسؤولية كبيرة جدًا على عاتقي كيف أكون سفيرة لبيشة عندما تتم مناداتك باسم محافظتك ، وأيضاً من المواقف التي لا أنساها عندما تم ترشيحي لأكون من ضمن وفد يضم 12 سيدة من سيدات الأعمال في السعودية للذهاب إلى الإمارات وتحديدا في “عجمان” وتحدثت على المنصة والحمد لله نلت هذا الشرف لم يعرفوا الناس موضي الدعرمي ، لم يتذكروا إلا بيشة لاني كنت اتحدث عن بيشة وادعوهم لزيارتها والاستثمار فيها ، وعلى ضوء ذلك كُتب عني مقال من الإعلامي أ. عبد العظيم الضامن في صحيفة اليوم اسمه ( كلنا سفراء للوطن ) قال فيه: “من كثرة ما تكلمت موضي عن بيشة كنت أظن بأن بيشة جنة على الأرض”، لإنني حملت هذه المسؤولية على عاتقي أطلق عليه هناك سفيرة بيشة وهذا شرف عظيم .

 

. من الذي أطلق عليك لقب (شمس بيشة ) وما السبب ؟

سُألت عن هذا الموضوع كثيرا ، أُطلق عليَّ لقب “شمس بيشة” سمو الأمير “سلطان بن سلمان بن عبد العزيز” حفظه الله عام 1433هـ ، عندما كان في زيارة لمحافظة بيشة لافتتاح مهرجان البادية الأول وجد جميع الأنشطة النسائية أقف خلفها فكل ما ذهب إلى مكان وجدني أمامه اشرح لسموه عن نشاط أو فعالية فقال لي: “أنتِ شمس بيشة أينما تذهب تُشرق” هذه القاب أعتز بها وسعيدة بها فهي كالوسام على صدري لكنها تبقى مسؤولية كبرى تجعل كل إنسان يفكر في الخطوة ألف مرة قبل أي عمل أو كلمة تخرج منه لأنه لم يعد باسمه الشخصي فهو يحمل اسم محافظة خلفه، أيضاً من المواقف المؤثرة عندما كان هناك مهرجان لدعم الأسر المنتجة في بيشة بدعم من مُحافظ بيشة –حفظه الله- أ. محمد بن سبرة أخرجنا نتاج ذلك من (بخور بيشة_ بهارات بيشة_ قهوة بيشة_ عطور بيشة الخاصة) إلى الشارقة ووجدت إقبالًا ليس سهل أبدًا الحمد لله من أهل الشارقة وشعب الإمارات الجميل العريق المعروف بإرثه العريق في التاريخ وأجمل المواقف والتي لها أثر كثيرًا في حياتي عندما ذهبت إلى قصر الملك عبد الله –رحمة الله – وقمت بتعزية بناته وزوجته صاحبة السمو الملكي الأميرة “حصة الشعلان” فلم أنسى كلمتها أبدًا عندما أقبلت عليها لأعزيها وأُقدم لها نفسي وقالت لي مباشرةً: كان يحبكم يا أهل بيشة، فرددتُ لها الإجابة فورًا: ونحن نُحبه ولدينا مستشفى يحمل اسمه وهو من افتتحه ويشهد الله بحبه في قلبي وفي قلب كل مواطن في المملكة وفي بيشة خاصة رحم الله ملك الإنسانية هذه من المواقف وغيرها كثير كان خلفها بيشة وكنت أُمثلها والحمد لله بأني مثلتها خير تمثيل.

. ماهي التحديات التي واجهتك في مسيرتك وكيف تغلبتي عليها ؟

– التحديات في حياتي كثيرة كما في حياة أي انسان ناجح أولها أنني وقفت في وجه الرياح التي تريد اقتلاع طموحاتي واحلامي وخدمتي المجتمعية ولا سيما أنني بدأت منذ مايقارب 21 عاما وقبل رؤية سيدي ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله لم يكن هناك شيء يُذكر يسمى نشاط مجتمعي نسائي باب المبادرات النسائية، باب الأنشطة المجتمعية ” فقبل الرؤية ومشاركة المرأة وتمكينها من العمل المجتمعي بدأت لدي من وقت مبكر كانت ثقتي في نفسي كبيرة وثقة أسرتي كانت عالية ولله الحمد ، فكنت أهل لهذه الثقة كخوضي للدخول في الأنشطة المبادرات التي كانت لا يُعترف بها إلا من الرجال والأنشطة النسائية تكاد تكون معدومة فأنا أول من فتح باب الأسر المنتجة في الجنوب بأكمله عام 1430هـ، لم يكن هناك ما يسمى أسر منتجة فأول نشاط كان في مهرجان “البادية” للأسر المنتجة، تبعه مهرجان “أهلًا رمضان” وكان أكبر مهرجان قمنا به عام 1436هـ تحت مظلة جمعية الثقافة والفنون في بيشة وفتحنا الأبواب لمشاركة الفتيات وعرفنا المصممات وعرفنا صانعات العطور وعرفنا صانعات البخور وخرجن الفتيات للعمل من منازلهن أصبح لا خجل من العمل أنا أول وبفضل من الله من فتح هذا الباب لأجل هذا نلت شرف استحقه وهو لقب “مستشارة في جمعية الأسر المنتجة في عدة مناطق مثل” حائل ومكة المكرمة والأحساء والدمام والخبر ، فلا أنسى اتصالات الأخوان والأخوات من تلك المناطق لنقل التجربة وكان ذلك بأمر من سمو الأمير سلطان بن سلمان حينما قال: انقلوا تجربة الأسر المنتجة في بيشة إلى بقية المناطق فأول من فتح هذا الباب كانت بيشة بفضل من الله والداعمين لي في حياتي لأن إيماني الكبير جدًا بأن نصف نهضة المجتمعات تأتي من المرأة فالمرأة تناصف الرجل كما تناصفه في الحياة وفي الأبناء وتربيتهم وفي إعداد أجيال للوطن وخدمة الوطن أيضًا تناصفه في خدمة مجتمع وأصبح الأن تمكين المرأة في كل شيء ولله الحمد .

. ماهي المدن التي تركت في ذاكرتك أثرا لاينسى ؟

– من الذكريات الجميلة لي في بعض المدن ذكرياتي في منطقة جدة لمهرجان “المركاز” في أرض المعارض تم دعوتنا هناك ونفذنا مهرجان باسم بيشة ولا أنسى أبدًا وقتها كلمة أمين المنطقة قال فيها: جئتم لجدة وتفوقتم علينا” أيضًا هذه الكلمة لها أثر كبير جدًا في نفسي ، كذلك مهرجان السياحة عام 1434هـ ، في أبها كان لنا ركن وأثبتنا وجودنا وبجدارة أيضًا في الشارقة ونقلنا لمنتجات بيشة هناك وتعاقدنا مع شركة الفارس للعود والعطور مع احدى فتيات بيشة لتصدير البخور البيشي هناك كان شعور في غاية الفخر والاعتزاز لثقتهم في إنتاجنا وأعمالنا شيء يفوق الوصف ، كذلك الرياض لي فيه ذكريات رائعة جدًا سواءً مع د/ ريم الفريان، أ. شعاع الدحيلان، مع سمو الأميرة نورة الله يحفظها عندما نقش اسمي على سبيكة من الذهب مع 40 سيدة مؤثرة في مجتمعاتهم في المملكة العربية السعودية وتم تعليقها في المتحف الوطني في الرياض ، أيضا من أجمل الذكريات عندما قمت بزيارة سمو الأميرة نورة ال سعود في قصرها بدعوة منها كانت في قمة التواضع بعيدًا عن التكلف واستقبلتني أجمل استقبال إنسانة تفوق الوصف بما تعنيه الكلمة ، وأيضا زيارتي لعجمان عندما كُتب عني مقال سبق وتحدثت عنه أثر في نفسي كثيرًا ولازالت لدي علاقات جميلة جدًا مع أحبتنا في الإمارات وعجمان والشارقة ومصر أيضًا ومصر ما شاء الله عريقة جدًا بكل ما تقدمه المرأة المصرية فهي مكافحة جدًا أعجبني عملهم وأعجبني صمودهم وأعجبني تحدياتهم للحياة وصعوبتها، والمواقف كثيرة جدًا في جعبتي لا تنسى أبدًا .

. لو عاد الزمن بك ستكررين تلك التجارب بتحدياتها ومتاعبها ؟ وماهو القرار التي ندمتي عليه ؟

_ لو عاد بي الزمان أكرر تجاربي وبكل حب وفخر وشموخ أكررها بكل ما أعطاني الله من قوة وإصرار وتحدي لأنها تجارب جميلة جدًا على قدر ما بها من منغصات وتحديات و مشاكل وفرح ونجاح .. لم أندم على قرار اتخذته ابدا لأني لا أخطو خطوة إلا بعد تفكير عميق ولله الحمد أن أُصبت ونجحت الحمد لله وان كان عكس ذلك تجربة ودرس اتعلم منه فكل ذلك خير لكن لم أصل إلى مرحلة الندم على ذلك .

. ماهي الجوائز أو المناصب التي حصلت عليها زادت من سلالم الصعود لعرش النجاح ؟

– أول الجوائز والمناصب محبة الناس والمجتمع ودعواتهم في ظهر الغيب والذي لا يحبني على الأقل يحترمني ويحترم ما قدمت وهذا لا يقدر بثمن عندما تجد مجتمع لايذكرك إلا بالخير هذا يكفي .. أما شهادات الشكر والدروع التكريمية فيوجد في مكتبي اكثر من مائتين شهادة ودرع ولله الحمد والشكر فمن ضمن المناصب أو الجوائز التي حصلت عليها زيارتي لمجلس الشورى عام 1439هـ ، كانت بالنسبة لي جائزة على ما قدمت سابقًا وشرف كبير جدًا بالنسبة لي والتعرف على الأعضاء والكادر الإداري النسائي الذين يعملون من خلف الكواليس كان له أثر كبير لمجرد تعرفي عليهن ولا زلت متواصلة مع بعضهن. دخولي للمبنى والقبة وحضوري جلسة وإن كانت مدة الوقت قصير والاستماع إلى رئيس مجلس الشورى والأعضاء والعضوات والنقاش كان بحد ذاته اكبر جائزة :فلو لم أقدم ما قدمت سابقًا لما تشرفت بهذا الشرف بعد فضل الله، أيضًا شرفي لزيارة قصر الملك عبدالله وتعزية زوجته وبناته أيضًا وجودي بين عضوات العمل التنسيقي لعمل المرأة في المملكة العربية السعودية فهذا الاختيار بحد ذاته ليس سهلاً لأنه قرار يُصدر من مجلس الوزراء فالحمد لله على ذلك ..واستشارة بعض المسؤولين أثناء العمل والتواصل معي عبر وسائل التواصل الإجتماعي عبر صفحتي في “التويتر” لكبار الشخصيات هذا أيضًا تعتبر جوائز ، حضوري أيضًا لبعض جلسات سمو الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير ، والحوار معه وطلبي لزيارته ونلت شرف زيارتي له في مكتبه واستقباله لي ومعرفته بماذا قدمت أيضًا هذه من الجوائز ولم يكن سهلاً الوصول إليها، وجميع تلك الجوائز كنت استحقها فعلًا وبجدارة الحمد لله ليس غرورًا بقدر ثقتي ما قُدم لي لم يقدم من فراغ كنت استحق هذا بفضل من الله ليس بفضل من أحد”

. شخصية ترينها قدوة لك في الحياة ؟

– أنا أرى كل إنسان طموح في الحياة ومثابر ويتحدى ويخدم مجتمعه هو مثلي الأعلى وبلا شك في الوقت الحاضر سمو الأمير محمد بن سلمان _حفظه الله_ أمير الرؤية، أمير الشباب، ولي العهد، أعتقد وأجزم بأنه أصبح قدوة للجميع من يريد أن يقدم خدمة لهذا الوطن. هذا الأمير المتمكن، الطموح هو من فتح الأبواب لتمكين المرأة، وفتح أبواب لتمكين الشباب، وهو من فتح الأبواب حتى نوجد في وطن نستحقه ويستحقنا ، برؤيته وبطموحه وبجميع ما يقدمه هذا الأمير نجد بأننا وصلنا إلى عنان السماء أسأل العلي القدير بأن يحقق مراده في هذا الوطن ويحقق ما يتمناه، ويحقق رؤيته، فالذي لا يرى الأمير محمد بن سلمان قدوته الآن إذًا لا يرى شيئًا في هذا الوطن, ايضا اقتدي بسمو الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير وما قدمه للمنطقة من نهضة وتنمية وصناعة الإنسان الطموح في جميع المجالات في فترة وجيزه جدا .

. حدثينا عن مؤلفك كتاب ” لك ولي ولها ” ؟

– من أجمل انجازاتي في مسيرتي تأليفي لكتاب “لك ولي ولها” هذا الكتاب جعلت ريعه لاحدى الجمعيات الخيرية في بيشة وكان أجمل وأروع المواقف التي صادفتني عند صعودي لمنصة معرض الكتاب عام 2017م لتوقيع كتابي للقراء الذي وقد تم طبعه للمرة الثانية ولله الحمد والشكر وهناك كتاب قادم سيجد استحسان الجميع بإذن الله.

. نصيحة تقدمينها لكل من يقرأ لقائنا ؟

– نصيحتي القمة تتسع للجميع ومن أراد النجاح سيصل، ومن كان طموحه خدمة وطنه أيضًا سيصل، ومن هدفه الحقيقي حب هذا الوطن سيصل نصيحتي يعمل بروح الفريق فهي أساس النجاح من المستحيل أن ينجح الإنسان بمفرده، مستحيل بأن موضي نجحت بمفردها، نجاحي مع الجميع اكثر اثرا ، فكل من تشاركت معه في مبادرة، في نشاط، في مهرجان، فلولا وجود من حولي من الفريق الذين عملوا معي وبجانبي لما نجحت، وأُدين لهم هذه النجاحات، قد تكون صدرت مني فكرة، مبادرة وتنفيذه لوحدي مستحيل لابد من فريق وهو أساس هذا النجاح بعد فضل من الله وروح الفريق جدًا جميلة والاعتراف بروح الفريق شعور جدًا عظيم والذي يترك لك بصمة جميلة أن اعترف بفضل الآخرين عليَّ، بفضل الله ثم مشاركة الآخرين لما كنا ولما بقينا.

. بين ايدينا كتاب يحكي قصة نجاح أستاذة موضي ماذا سيكون عنوانه ؟

_ لو كان هناك كتاب يحكي قصة نجاحي سيكون عنوانه “شمس بيشة” حقيقة لأن هذه الشمس أشرقت في بيشة وفي كل مكان تذهب إليه وستظل بإذن الله هو هذا اللقب الذي اكتسبته من سمو الأمير سلطان بن سلمان-حفظه الله- وكنت فعلاً أشرق بزيارتي للرياض، وأشرق بزيارتي لجدة، وأشرق خارج المملكة عندما أزورها فكان شرف هذا اللقب وشعوره جدًا عظيم وجميل.

. في عبارة علمتني الحياة ماذا تقولين ؟

– أقول لا شيء مستحيل، وبأن التفاؤل مطلوب وبأن الابتسامة المشرقة، الصادقة عندما تصدر من قلب صادق ونقي تؤثر فيمن حولك، علمتني أيضًا بأن الطموح ليس له سقف وبأن القمة تتسع للجميع، وأن الصحة والعافية لا تقدر بثمن مهما كان، فعندما أرى أسرتي وأبنائي ومن نحب بصحة وعافية فهذا بالنسبة لي حياة أخرى، علمتني الحياة بأن وطني لدي غالي جدًا وبيشة تساوي عندي الكون, علمتني الحياة أن على قدر النوايا تُعطى , علمتني الحياة ان الشعور بالأخرين وخدمة الضعفاء وإغاثة الملهوف عمل النبلاء فقط علمتني هذه الحياة انها جميلة لا تحتمل لحظة يأس أو احباط أو حزن ننظر لها بزاوية الرضا لتنظر لنا بزاوية العطاء .

. كلمة أخيرة ؟

– شكرا على هذا الحوار الجميلة ، وأتمنى أن أكون وفقت ما تحدثت عنه خلال الحوار ، وشكرا لمن يقرأ هذا اللقاء ، وشكرا لكل من حولي بوجودهم الذي يمدني بالقوة والعطاء فلا زال لدي من الخطط الكثير وطموحي عالي ولا يوجد سقف أبدًا لأهدافي في خدمة هذا الوطن الغالي ، فما زال في جعبتي الكثير من الخطط والمبادرات سترونها قريبًا بإذن الله ،

واختتمت الدعرمي الحوار قائلة : شكري وتقديري وامتناني لصحيفة عسير الإلكترونية فهي شريكة نجاح في جميع ماقدمت خلال مسيرتي .

شاهد أيضاً

“جزل التطوعي” يطلق مبادرة “تطوع بعلمك” لتعزيز ثقافة العمل التطوعي وخدمة المجتمع

صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : أعلن فريق جزل التطوعي عن إطلاق مبادرته الجديدة …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com