بقلم : مشاري آل مجري
كرمت أخي القارئ عن العنوان ، ولكن انه الواقع لفئتين فكريتين في المجتمع ، أما الأولى وقد عُرف كل خبائثها ودسائسها ومقاصدها السياسية الخائبة ولكن كانت تستتر بعباءة الدين ، وهم الاخوان ومن على شاكلتهم من الجماعات المتشددة المتطرفة ، وعرف المجتمع خطرهم وقلمت الحكومة أجنحتهم وكبتت أجندتهم .
وأما الاخرى وهي التي اقصدها في عنواني فهم يتفقون معهم في المقصد الجوهري ( سياسياً ) ويختلفون معهم أشد الاختلاف فالطريقة والمنهج بل ويتراشقون الاتهامات ويتبادلون المسبة . إنهم المنحلون ومن يدخل تحت مظلتهم من مسميات اخرى كـ ( ليبرالي ، علماني ، متحرر …) فنلاحظ نشاطهم فهذا الوقت الذي انكشفت فيه حقيقة الجماعات المتطرفة ، وهذا ان دل دل على الصلة الخفية بينهم والاتفاق في المعنى ، بل ويسعون الي تأجيج الرأي العام بطرق مختلفة فأغلبهم وللأسف في مناصب إعلاميه والبعض الاخر من الشخصيات المؤثرة إجتماعياً فتجده فالامس ينتقد الحكومة وقراراتها واليوم تجده يؤجج الرأي العام وينتقد رموز دينيه بل ويصل الحال ببعضهم لنقد النبي وتبرير اساءة الغرب للنبي الكريم صلاة ربي وسلامه عليه .
إنهم في نظري لا يقلون خطر عن الجماعات الإرهابية بل أشد ويتبعون وينفذون أجندة دول معادية ويسعون لبث التفرقة والافكار المنحلة بين افراد المجتمع والى تغيير التوازن الإجتماعي .
فالواجب التحذير منهم والوقوف في وجوهيهم وصدهم وتقليم أجنحتهم كما فعل مع المتشددين ، ويأتي ذلك انطلاق من إيمان الشعب برؤية سيدي ولي العهد ، ومن مقولة خادم الحرمين الشرفين الشهيرة 🙁 لا مكان بيننا لمتطرف أو منحل ) .
شاهد أيضاً
يردد البعض الراتب مافيه بركة!!
عبدالله سعيد الغامدي. الراتب ما فيه بركة اولاً البركة في وجه الله سبحانه يمنحها لمن …