صحيفة عسير _خلود الغربي:
عرض فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة عسير رؤية مشروع خطة التنمية السّياحية لمحور تنومة – النماص، في اجتماع عقد صباح أمس الأربعاء بمقرها، حضره كلا من أمين المنطقة المهندس إبراهيم الخليل ومحافظ النماص محمد حمود النايف ومحافظ تنومة عبدالرحمن الهزاني وأمين لجنة التنشيط السياحي سعد عثمان رئيس بلدية النماص عبدالرحمن ردعان ورئيس بلدية تنومة مصلح العلياني ومدير مكتب السياحة والآثار بالنماص محمد العسبلي.
وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة المهندس محمد العمرة أن الاجتماع يأتي تنسيقي قبل اجتماع مجلس التنمية السياحية برئاسة رئيس المجلس أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد للموافقة عليه ورفعه للهيئة العامة للسياحة والآثار لاعتماده.
وقال العمرة: “جاءت أولوية مشروع خطة التنمية السياحية لمحور تنومة النماص من الرؤية السليمة من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار بأهمية هذه المسار السياحي بعسير الذي يعتبر غني بالموارد السياحية الطبيعية منها والتراثية والأثرية، حيث إن هذا المحور سيكون أحد حلقات الدائرة السياحية الكاملة في المنطقة، والتي تبدأ من أبها وتمر بتنومة والنماص ثم بلقرن ثم بيشة ثم العودة الى خميس مشيط فأبها، وسيكون ضمن مسار جبال السروات ضمن مشروع الاستراتيجية الوطنية للمسارات السياحية التي تعكف الهيئة العامة للسياحة والآثار على تنفيذه”.
ولفت إلى أن للمشروع أهداف، تمكن في جعل محور تنومة النماص السياحي كأحد الوجهات السياحية الرئيسية بالمنطقة، ورفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمحور، ورفع مستوى السياحة بالمنطقة من خلال تحقيق الميزة التنافسية داخل محاور المنطقة والذي يؤدي بدور لتحقيق التكامل السياحي المطلوب، وإيجاد مرجعية سليمة لجميع المشاريع التي ستقام على ذلك المحور بما يضمن عدم حدوث التشوه البصري أو التأثير السلبي على البيئة.
وعن الأنشطة المتوقعة في ضوء الموارد المتاحة، قال إن من بينها: المتنزهات الطبيعية، الأنشطة الرياضية بأنواعها، الفنون والثقافة والهوايات، الاحتفالات العامة والمهرجانات والمعارض، سياحة المغامرات والاستكشاف وسياحة المشاهدة والتأمل، كما یمكن أن یشترك محور تنومه – النماص مع المحاور والمسارات المجاورة بإقليم عسیر في تقدیم برامج رحلات مشتركة مثل” محور طریق البخور” من نجران عن طریق عسیر إلى الباحة و”محور طریق الفیل” الذي یتبع السلاسل الجبلیة من عسیر عن طریق الباحة إلى الطائف، ورحلة “الشاطئ والجبل” في جزیرة فرسان التابعة لمنطقة جازان، والمنطقة الساحلیة في عسیر، وتلال تھامة، والجبال حول أبھا، على أن تقترح الإستراتيجية مجموعة من الرحلات الیومیة التي تتخلل أبھا وغیرھا من مناطق التنمیة السیاحیة، وتضم الرحلات الأخرى “رحلة التراث العمراني” بحیث تتم زیارة القرى التقلیدیة.
في حين، بين مدير عام التخطيط والدراسات بفرع هيئة السياحة بعسير المهندس سعد ثقفان أن الرؤوية تشمل معدلات نمو من السائحين والطاقة الإيوائية والبدائل التي يتطلب وجودها.>