عبدالله سعيد الغامدي
أقرت منظمة الصحة العالمية تاريخ ال 2 من ابريل من كل عام موعدا ً للاحتفال بيوم مرض التوحد العالمي والكثير منا يحمل معلومات عن مرض التوحد مختلطة ومبهمة مع عديد من الأمراض الأخرى،وهنا لابد من انتهاز الفرصة في يوم التوحد العالمي وتخصيص البرامج التوعوية التثقفية لكافة شرائح المجتمع وبث الرسائل بهدف رفع مستوى الوعي الصحي بين الناس وزيادة جرعات المعلومات عن مرض التوحد خاصة للأسر التي لديها أطفال يعانون من التوحد .. وللعلم ان اطفال التوحد لديهم بعون الله طاقات تمكنهم من القدرة على الإبداع ولايحتاجون منا الا الوقوف بجانبهم وتشجيعهم.. ووزارة الصحة تقوم بتقديم النصائح والارشادات في كيفية التعامل مع حالات التوحد … ولنستفيد من طاقتهم لأنهم عباقرة ولنتكاتف جميعاً لتعزيز دور هذه الفئة الغالية علينا في المجتمع، وليكونوا افراد نافعين لأنفسهم وأسرهم والمجتمع واتمنى إن نعمل على تصحيح الأخطاء المرتبطة بمريض التوحد.
حفظ الله الجميع