عبدالله سعيد الغامدي.
منذ بداية أزمة جائحة كورونا والصحة وكل الجهات المعنية بمكافحة الفايروس كانت ولازالت تطالب أفراد المجتمع التقيد بالإرشادات والنصائح التي تدعو إلى اتباع الطرق الوقائية في تعاملاتهم اليومية وبينت منها ” التباعد الإجتماعي – غسل اليدين باستمرار – لبس الكمام – عدم الجلوس في أماكن مغلقة فترات طويلة ” وابدأ الجميع تعاون كبير وبفضل الله ثم تحمل المسئولية والمشاركة في سلامة الصحة العامة كانت نتائج مكافحة كورونا تبشرنا بالخير وبدأت اعداد الإصابات في أنخفاض. واطلقت وزارة الصحة مبادرة تحمل شعار ” نتعاون .. ولا نتهاون ” تدعو من خلال هذه المبادرة التعاون بجدية والإلتزام بكل الإجراءات الوقائية ، ووصلت اعداد الإصابات في اوقات مضت مادون ال 100 اصابة يومياً ، وبدأت مراكز اللقاح في استقبال المسجلين لأخذ اللقاح حتى وصل عدد من استفاد من الجرعة الأولى يفوق ال 6 مليون مستفيد . ومع هذه الاجراءات التكاملية التزام وتطعيم بدأ أفراد المجتمع بالتراخي والتهاون في الالتزام بالمحاذير الوقائية وبدأت تحمل الإحصائية اليومية التي يقدمها متحدث وزارة الصحة الدكتور / محمد العبدالعالي من خلال المؤتمر الصحفي زيادة في عدد الإصابات وهذا ماكنا نخشاه التهاون والاستهتار يعود بنا إلى بداية الأزمة ويعني ذلك اننا كأفراد مجتمع وفي وقت سابق من الجائحة كنا شركاء النجاح والعالم شهد باحترافية دولتنا الرشيدة وتعاملها مع الجائحة ، ومنذ أسابيع بدأت اعداد الإصابات والحالات الحرجة والوفيات في تزايد والسبب ؟ نحن أفراد المجتمع نعم نحن ..فقد سارعنا للحصول على اللقاح وتهاونا في الالتزام بالإجراءات الاحترازية ، وليعلم الجميع ان الحد من اعداد الإصابات لاياتي بأخذ اللقاح فقط .بل بالالتزام وعدم الاستهتار او التهاون ولنكون مجتمع راقي بوعينا وثقافتنا الصحية ونتكاتف ونتعاون وفي هذا الشهر الكريم رمضان المبارك علينا بتوخى الحذر والالتزام بلبس الكمام وترك مسافات والتباعد واحضار السجادة عند اداء الصلوات بالمساجد ومراعاة عدم التزاحم عند الدخول والخروج من المساجد . وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وكل عام وأنتم بخير .