بقلم : خالد السقا ✍️
تمضي أمانة المنطقة الشرقية بخطى ثابتة في تطوير الخدمات البلدية في المنطقة، وذلك من خلال برنامج استثمارات متنوّع ومبتكر يواكب طموحات المملكة وهي تنفذ العديد من المشاريع والبرامج التي تحقق مستهدفات رؤيتنا الوطنية الطموحة حتى عام 2030، ولا شك في أن المجال البلدي من أحد أهم المجالات التي تخدم في محاور الرؤية الثلاثة: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.
توقفت مؤخرا عند تجربة رجل الأعمال والمستثمر العماني الشيخ زكريا بن سعيد الغساني الذي وجد حفاوة كبيرة في الاستقبال والترحيب بتوجهه الاستثماري في المملكة وهي بلده الثاني، ونأمل ان نشهد مزيدا من المستثمرين الذي يحققون القيمة والإضافة الكبيرة للاستثمار في المملكة والتي بدورها تحقق أهدافهم الاستثمارية وتلبّي تطلعاتهم في استثمارات ذات عوائد مجدية خاصة مع تطوير قانون الاستثمار وبعد أن أصبحت المملكة بيئة جاذبة للاستثمارات في ظل سهولة ممارسة الأعمال وارتفاع مؤشراتها التنافسية في هذا المجال.
وللحقيقة خطت أمانة المنطقة الشرقية خطوات جبارة في عهد أمينها الحالي المهندس فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية، الذي بدت بصماته واضحة في كل تفاصيل الخدمات ونمو الاستثمارات، وتنفيذ المشاريع التي تُسهم في تحقيق مستهدفات جودة الحياة ضمن برامج رؤية المملكة 2030، وذلك ما يلمسه أهالي المنطقة في كثير من المشاريع التي يقف خلفها هذا المسؤول الذي يواكب التطلعات والطموحات بكل كفاءة واقتدار.
ولعل جذب المستثمرين الخليجيين يشكّل إضافة نوعية مهمة للاستثمارات في المنطقة، ومن واقع إشادة الشيخ زكريا برجال امانة الشرقية فإنه ولا شك سيبدع أكثر في تقديم منظومة مشاريع تعزز جهود الأمانة في بناء منظومتها البلدية ويفتح الباب لكثير من الاستثمارات الأخرى، خاصة مع تجربته الاستثمارية العريقة والكبيرة، ومع التعاون الذي يجده من مسؤولي الاستثمار في الأمانة بقيادة المهندس حمدان العرادي وكيل الأمين للاستثمارات وتنمية الإيرادات في الأعمال الشرقية، والمهندس ناصر التويجري مدير عام التسويق التجاري بالوكالة، فإنه بالتأكيد سيكون إضافة استثمارية كبيرة تدعم خطط النمو والتطور في الأمانة وحواضرها.
لا نزكي الشيخ الغساني وإنما نثق في أن تجربته كرجل أعمال ناجح ومتميّز ستصنع الفارق وستكون ملهمة ومؤكدة لجدوى الاستثمار الخليجي، ودوره في تحقيق الفائدة للجميع، فالشيخ الغساني من رجال الأعمال الذين لهم أدوارهم المشهودة في تطوير الأعمال، ويكفي أن طموحه جدير بأن يصل به إلى غاياته الاستثمارية، وتقديم نفسه كمستثمر يملك من الخبرة والرؤية ما يجعله نموذجا وملهما في تطوير الخدمات البلدية بأمانة المنطقة وتعزيز استثماراتها وتنفيذ أعمالها على الوجه الأكمل.