بقلم / طارق مبروك السعيد
اليوم الوطني 91 يعد ذكرى سعد بها جميع المسلمين لتوحيد المملكة العربية السعودية،
وتبقى عزيزة وغالية على قلب كل سعودي ومقيم حباهم الله للعيش في هذا البلد الطاهر ..
حتما ذكرى اليوم الوطنى تبقى راسخة في عقول الشعب السعودي وعزيزة على قلوب الجميع، وهو يوم توحيد مملكتنا الغالية من قبل والدنا المؤسس ” الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -طيب الله ثراه-
أُسست دولتنا الإسلامية المملكة العربية السعودية بعون من الله من خلال اعتماد القرآن الكريم والسنة النبوية كنهج في جميع شؤونها وتعاملاتها .
كتب التاريخ كيف كان وصول المسلمين للمشاعر المقدسة قبل تولي العهد السعودي،، كان الحجاج والمعتمرين يتوافدون إلى الأماكن المقدسة من خلال رحلات محفوفة بالمشقة والمخاطر، وتغير الحال لتصبح الرحلات أكثر طمأنينة وأمنا ..
وجميع دول العالم يدركون أنها دولة كرمها الله جلّ علاه بخدمة الحرمين الشريفين، وتوفير الأمن والسلامة للحجاج والمعتمرين ولجميع من سكن هذه البلاد الطاهرة ..
أبصرنا على نعمة الأمن والاستقرار ووجدنا أنفسنا في وطن نفخر به ،، تعب الجيل السابق وعلينا المواصلة .. لا تقل ماذا أعطاني الوطن، ولكن قل ماذا أعطيت للوطن ؟!
كل عام يظل الوطن شامخ عزيز .. تحوطه رعاية خالق الكون .. ويقوده حماة البيت العتيق .. وتبنيه سواعد شعبه المخلصين .
ومع احتفال مملكتنا الحبيبة وقيادتها وشعبها في اليوم الوطني نرى السعادة والابتهاج بادية على وجوه المواطنين والمقيمين لمشاهدة تنظيم حفل عروض جويّة بمشاركة أسراب من الطّائرات السّعوديّة الحربيّة والمدنيّة بما يزيد عن (60) طائرة .. وتنظيم فعاليات الألعاب النّارية في جميع المناطق.
حفظ الله الوطن وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان، ودعوة خالصة من القلب بأحاسيسنا ومشاعرنا بتعجيل النصر لجنودنا البواسل المرابطين على الحدود، ودعواتنا لهم بالنصر والعودة لديارهم وأسرهم وهم سالمين معافين ..
ونرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والشعب السعودي، ونسأل الله أن يديم علينا وعلى الأمة الإسلامية والعربية الأمن والسلامة وانقشاع وباء “كرونا” ولتعود الحياة طبيعية لجميع أنحاء المعمورة ..