بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
بلغني خبر وفاة الشيخ فرحان بن فهد الموينع رحمه الله رحمة واسعة صاحب الخلق الطيب والتواضع الجم والإنسانية الآسرة والعطاء الوطني المتواصل لعقود طويلة، أحب الناس فأحبوه كريما إلى حد تجاوز المعقول ، معطاء يجود بماله ووقته وأشياءه ، يعرف كيف يتعامل مع الجميع بتقدير عالي ولباقة جميلة وذكاء اجتماعي من عرفته ولديه على أقل تقدير في الأسبوع حفلتين تكريما لمشائخ ونواب ورجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية والاقتصادية ، يرحب بالضيف ويكرم الجار ويهتم بالصديق طال عمره وحسن عمله هنيئا لك شيخنا الفاضل فرحان الموينع، تقول العرب ما مات من خلف فلدى شيخنا الكريم المرحوم باذن الله تعالى أبناء رجال وصالحين يسيرون على الدرب و يواصلون النهج ويتبعون الخطى التي رسمها أبيهم المبارك وقدوتهم المحبب ومربيهم الشهم ، نعم سيظل ذكرك شيخنا فرحان يعبق بالندى ويطرز بالمكارم ويلون باللون الابيض المحبب لقلبك وهو الذي يرتدي دوما ( ثوب أبيض وغتره بيضاء وجاكيت أبيض وبشت أبيض وسبحة بيضاء ) بيض الله وجهك يا شيخنا فرحان وأفرحك بجنة عرضها السموات والأرض وغفر لك وتجاوز عنك وجعلك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا أتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الغالي الشيخ الفاضل فرحان الموينع أبنائه وأقاربه وجماعته وقبيلته قولوا معي جميعا قد مات قوم وماماتت مكارمهم… ومات قوم وهم في الناس أحياء … فرحان ف : يعني فرح باللقاء ر : يعني رحيم القلب ح : يعني حبيب الجميع ا :يعني انسان راقي ن :يعني نور يضيء للآخرين . إلى أبنائه الكرام كلي أمل فيكم أن توافقوا لي على إصدار كتاب يكون جامع لتاريخ هذا الرجل الكريم الشهم المميز النادر في الرجال .