بقلم: إبراهيم القميزي
مكونات مسواك الأسنان- مكونات المسواك
يُعد المسواك غني بالفلورين، والسيليكا، ومجموعة من المضادات الحيوية، ويتم استخلاص عود المسواك من جذور شجرة الأراك، ويمكن أيضاً استخراجه من شجر الجوز والزيتون.
— عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ.
فوائد المسواك للحفاظ على الفم
حماية الأسنان من الجير والترسبات: تترسب طبقات عديمة اللون على الأسنان بسبب تراكم البكتيريا، إلّا أنّه يُمكن التخلّص منها من خلال التنظيف المُنتظم للأسنان، أمّا تراكم الطبقة فيؤدي إلى تكوّن طبقة أخرى صفراء اللون تُعرف باسم الجير، وتُسبب هذه الطبقة أمراضًا في اللثة وفقدان الأسنان على المدى البعيد، إلّا أنّ استخدام السواك يمنع تراكم البكتيريا من الأساس على اللثة والأسنان ويساعد على الوقاية من هذه المشاكل.
إزالة رائحة الفم الكريهة: تُشير رائحة الفم إلى وجود مشاكل معيّنة فيه، لكن يُمكن الحدّ من هذه الرائحة ومسبباتها باستخدام السواك الذي يعد مضادًا للبكتيريا، والذي يزيد كذلك من إفراز اللعاب في الفم، إضافةً إلى أنّ السواك نفسه يُطلق مركبات معيّنة تُنتج رائحة معتدلة خاصة بالسواك.
حمايّة اللثة وتقويتها: تُساعد اللثة في المحافظة على سلامة الأسنان وإبقائها بصحة جيّدة، لكن أمراض اللثة تؤثر كذلك على الأسنان، فمثلًا تراكم الترسبات على اللثة يؤثر على الأسنان بطرق متنوعة؛ منها التهاب دواعم السن العادي أو المتقدم، أو التهاب اللثة، ويؤدي الالتهاب بكل تأكيد إلى زيادة تراكم الجير، ممّا يؤدي إلى انحسار اللثّة وفقدان الأسنان على المدى البعيد، وتكمن أهميّة السواك هنا في أنّه يُقلل من فرصة التهاب اللثة أو دواعم الأسنان، ممّا يُحافظ في النهايّة على
صحة اللثة ويقويها.
الشعور بالانتعاش: إنّ للسواك مذاقًا ورائحة منعشة تُعزز الشعور بالنظافة وبرائحة الفم اللطيفة التي لا يُمكن مقارنتها أبدًا مع أي غسول فم تجاري.
*أخصائي التنفس و مهتم بعلم اظطرابات النوم.